رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ابتكار مادة لتجديد الأعضاء البشرية التالفة

ابتكار مادة مميزة
ابتكار مادة مميزة لاستعادة الأعضاء

 في سابقة فريدة من نوعها، استطاع مجموعة من الباحثين من جامعة تومسك للأبحاث بالتعاون مع علماء روس وأجانب تطوير مادة مميزة لاستعادة الأعضاء والأنسجة التالفة.

 

(اقرأ أيضًا) الجواز أولًا.. شرط تبرع المصري بأعضائه للأجنبي


وكشف الباحثون أن البوليمر الجديد في هذه الماده، على عكس نظائره، له خصائص كهرضغطية وقدرة على التحلل البيولوجي، مما يحسن بشكل كبير جودة العلاج وسرعة الشفاء بعد الجراحة.
وتستخدم في طب التجديد، تركيبات مصنوعة من مواد بوليمرية (أو ما يطلق عليها اسم "السقالات") على نطاق واسع، مما يزيد من كفاءة التئام الجروح المعقدة، وفقا للخبراء.

أوضح العلماء أن السقالات يجب أن تكون متوافقة حيويًا وقابلة للتحلل البيولوجي، ويجب أن يكون لها خصائص تقنية مماثلة للأنسجة الحية. من المهم أيضًا أن تحاكي سقالة البوليمر بنية النسيج الضام الذي يدعم الخلايا.

وكشف الخبراء انه يمكن إجراء مزيد من التطوير لهذه التقنية، من خلال منح السقالات القدرة على تحفيز الخلايا كهربائيًا (نتيجة للتأثير الكهروضغطي) في موقع الشفاء، وهذا سوف يقلل بشكل كبير من وقت شفاء المرضى.

 

وقال الباحث رومان تشيرنوزوم: "المواد الكهربائية الانضغاطية تولد شحنة سطحية كهربائية استجابة للتشوه. استخدمنا أكسيد الجرافين المختزل لحشو السقالات،

مما جعل من الممكن تعزيز خصائصها الكهرضغطية. لا توجد مواد أخرى بمجموعة مماثلة من الخصائص في العالم اليوم".

وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من اهتمام المجتمع العلمي ببوليمرات البيزو، إلا أن معظم الأبحاث الحديثة مكرسة لسقالات لا يستطيع الجسم امتصاصها وتتطلب تدخلا جراحيا متكررًا.
و قالت ماريا سورمينيفا، الباحثة الرائدة في مركز الأبحاث الدولي" بيزو- والمواد الكهرومغناطيسية والتأثير على الأنسجة والخلايا الحساسة للكهرباء": "يعتبر البوليمر النشط كهربائيًا مادة واعدة محتملة لزيادة كفاءة إصلاح المناطق المتضررة من الأعصاب والعظام والأنسجة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تسمح السقالات الجديدة بتحكم أفضل في التصاق الخلايا بسطحها وتحفيز إنبات الأنسجة في المساحة الداخلية للهيكل".
وأشار الفريق العلمي إلى أن المهمة التالية له تتمثل باختبار المواد المطورة بتطبيق التجارب على الحيوانات مخبريا.