عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

واجهة منزل الرعب تتحول لمعرض فوتوغرافي

واجهة منزل ريا وسكينة
واجهة منزل ريا وسكينة

 تحول منزل أشهر سفاحتين على مر تاريخ مصر" ريا وسكينة" إلى مزار عالمي سواء كان من داخل مصر وخارجها، وذلك للتعرف على تاريخهما الإجرامي.

 

 اقرأ أيضًا: ريا وسكينة.. بين الوطنية والجريمة

 منزل "ريا وسكينة".. جملة تستدعى معها تاريخًا من جرائمهما، التي تناولت قصصها الأجيال وتحولت إلى مصدر إلهام لأعمال فنية وأدبية كثيرة.

 

 وتعود القصة "ريا وسكينة" إلى الربع الأول من القرن العشرين عندما أقدمت الشقيقتان إلى الإسكندرية من إحدى البلدات الريفية المجاورة، وارتكبت الشقيقتان بمساعدة زوجيهما وآخرين، سلسلة من جرائم قتل استهدفت النساء بدافع السرقة.

 

 الجريمة كانت تتم باستدعاء الضحية إلى المنزل، ثم يتم الانتقام وسرقة حليها الذهبية، إذ بلغ عدد ضحايا ريا وسكينة، 17 سيدة، قبل أن يتم اكتشاف أمر الأختين والقبض عليهما وإعدامهما.

 

 وقام سكان حي اللبان بتحول واجهة منزل" ريا وسكينة" إلى معرض لصور الشقيقتين القاتلتين وتذكارات

أخرى تجذب الراغبين في التعرف على هذه القصة الدموية.

 

 الغريب أن تحمل جدران منزل " ريا وسكينة" صورة مكبرة من قرار إعدام ريا وسكينة، الذي تحل الذكرى الأولى بعد المائة له بعد أيام.

 

 يذكر أنه تم إعدام " ريا وسكينة" في الحادي والعشرين من سبتمبر عام 1921، لتدخلا بذلك التاريخ من باب آخر، كونهما أول سيدتين يطبق عليهما حكم الإعدام في مصر.

 

 وقصة ريا وسكينة كانت محورًا تناولته الدراما المصرية في أكثر من عمل فني، وأشهرها مسرحية تحمل الاسم ذاته " ريا وسكينة".

 لمزيد من الأخبار..اضغط هنا.