ردًا على استفزازات بيونغ يانغ..أمريكا تدشن وحدة قوات فضائية بكوريا الجنوبية

تواصل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التعاون من أجل رد موحد على تهديدات كوريا الشمالية، وسط تهديدات برد حازم وموحد من المجتمع الدولي على أي استفزاز إضافي من بيونغ يانغ.

 

بايدن يكشف حقيقة إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا

وفي آخر التطورات، أعلنت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، عن إنشاء وحدة قوات فضائية جديدة، في محاولة لتطوير سبل مواجهة تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية المتزايدة.

واستضاف قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، الجنرال بول لاكاميرا، مراسم في قاعدة أوسان الجوية في مدينة بيونغتايك بكوريا الجنوبية لتدشين الوحدة الجديدة التي سيقودها اللفتنانت كولونيل جوشوا مكوليون.

وتعد الوحدة إحدى الوحدات القليلة التابعة لقوة الفضاء الأمريكية التي سيتم إنشاؤها خارج البر الرئيسي الأمريكي، حيث أطلقت الخدمة المسلحة قيادة في قيادة المحيطين الهندي والهادئ في هاواي الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن تساعد الوحدة الجديدة في مراقبة واكتشاف وتعقب المقذوفات من الشمال وأماكن أخرى في عملية من المرجح أن تعزز قدرات الردع الشاملة للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وتعتبر القوات الفضائية الأمريكية في كوريا الجنوبية المكون الثاني في الخارج في المجال الخاص بالقوات الفضائية، التي تتولى مهمة مراقبة ورصد وتتبع الصواريخ، بالإضافة

إلى تعزيز القدرات الفضائية للجيش بشكل عام.

وأجرت كوريا الشمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ منذ بداية عام 2022، وتأتي تلك العمليات في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أكبر تدريبات جوية مشتركة بينهما على الإطلاق، والتي وصفتها بيونغ يانغ بأنها عدوانية واستفزازية.

وتوعدت سول برد فعل دولي حازم وموحد ضد أي استفزاز إضافي من قبل جارتها الشمالية، منددة بعدوانية ووقاحة التهديدات النووية لبيونغ يانغ.

واختبرت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ هذا العام وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

وبدأ تبادل إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية في المياه القريبة من جارتها الجنوبية، ما أدى إلى انطلاق صافرات الإنذار، وتحذير السكان من إخلاء المنازل والنزول إلى ملاجئ تحت الأرض.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: