رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفتي الجمهورية: العلم أساس الدين والدنيا

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الله أمر جميع بني الإنسان بالسعي في طلب العلم النافع، لأنه يحتل مكانةً عظيمةً، وهو أساس للدين والدنيا.

 

اقرأ أيضًا.. الإفتاء: التدين الشكلي لا يعبر عن الدين الصحيح

 

أضاف "مفتي الجمهورية" أن المسلمين اهتموا عبر تاريخهم بالعلماء والعلم، وكان لهم السبق في ميادين علمية كثيرة أنتجتها الحضارة الإسلامية، أفادت بها البشرية جمعاء.

 

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في مؤتمر: "تدويل التعليم بين الثوابت والمتغيرات.. التعليم الأزهري نموذجًا" المنعقد في الفترة من 12-13 بمركز الأزهر للمؤتمرات.

مفتي الجمهورية - خلال مؤتمر تدويل التعليم بين الثوابت والمتغيرات

المفتي: كلما ازداد الإنسان علمًا رأي مظاهر عظمة الله 

 

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الله عز وجل قد أثنى على العلماء فقال: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فلا يخشى الله حق خشيتِه إلا العلماء.

وبين "علام" أن الإنسان كلما ازداد علمًا بالكون وما فيه، ورأى مظاهر عظمة الله عز وجل وإحاطتِه بخلقه وقدرتِه عليهم وعظيمِ سلطانه، في مقابل عجز البشر وضعفهم وقلَّة حيلتهم، زادت خشيتُه من الله وتعظيمُه له، وانعكس هذا الشعور العميقُ إحسانًا إلى الخلق ورحمةً بهم، ورغبةً في المزيد من التعلّمِ لإيصال المنافع لهم. 

أشار إلى أنه من هذا المنطلق أدرك

الناسُ قيمة العلم وأهميَّة التعليم، فتوجَّهت هممُ ذوي الألباب منهم إلى طلب العلوم بشتى صورها في مختلف المجالات كلٌّ بحسب ما يسَّره الله له من المهارات والظروف والإمكانات.

مفتي الجمهورية - خلال مؤتمر تدويل التعليم بين الثوابت والمتغيرات
الشرائع جاءت بعلوم خاصة في التشريع والأخلاق والغيبيات

 

وتابع: وجاءت الشرائع بعلومٍ خاصة في التشريع والأخلاق والغيبيات فكانت معيارًا وميزانًا لكافة صور العلم الأخرى، ترشدها إلى أمثل الطرق لنفع البشرية وعمارة الكون وعدم الإفساد فيه.

 

وأكمل: نتج عن ذلك أن تنوَّعت تخصصات العلوم، وصار من لم يتيسَّر له طلب العلم من النابهين بفطرتهم يعوِّضون ذلك في أولادهم؛ فيقدِّمونهم إلى المجالس والمكاتب والمدارس المختلفة ليتلقَّوا صنوف العلم المتاحة في بلادهم، ثم ما يلبث هؤلاء الفتية أن يكبروا حتى يسافروا هنا وهناك ليستكملوا ما ينقصهم من علوم ومعارف.