رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بريطانيا تستبعد تقدم روسيا ميدانيًا في أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة

القوات الروسية
القوات الروسية

 استبعدت بريطانيا تحقيق القوات الروسية تقدمًا ميدانيًا كبيرًا في أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة، وقالت إن روسيا ليس لديها حاليًا القدرات اللازمة لغزو الأراضي في أوكرانيا، حتى في الوقت الذي تقول فيه موسكو إن هناك مساحات شاسعة من الشرق والجنوب تخضع لسيطرتها.

 

محادثات زيلينسكي مع زعماء أمريكا وتركيا وفرنسا تمهد لحدث مهم

 قالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان اليوم الإثنين، أنه من غير المرجح أن تنجح روسيا في بسط سيطرتها على دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون في الوقت الحالي، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

وكانت روسيا ضمت المناطق الأربع كلها أواخر سبتمبر الماضي، على الرغم من أن الكرملين لا يشرف على جميع هذه المناطق، لا سياسيًا ولا عسكريًا، خصوصًا أن كييف أحرزت تقدمًا كبيرًا في استعادة أراضٍ خلال الأشهر الأخيرة.
 جاء في التقرير اليومي الصادر عن بريطانيا بشأن الحرب في أوكرانيا، أنه من غير المرجح في الوقت الحالي أن تحقق استراتيجية روسيا أهدافها، ومن المستبعد جدًا أن يتمكن الجيش الروسي حاليًا من تكوين قوة ضاربة فعالة قادرة على استعادة السيطرة على تلك المناطق.

 في وقت سابق من أمس الأحد، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أجهزة الطوارئ تعمل على تخفيف انقطاع الكهرباء

في مناطق كثيرة من أوكرانيا بعد الهجمات الروسية، لا سيما ميناء أوديسا على البحر الأسود، فيما أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أن الثلوج تحول من دون نقل المعدات العسكرية لاستئناف الهجوم المضاد الفعال.

 قال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة إن في هذا الوقت أصبح من الممكن استعادة الإمدادات جزئيًا في أوديسا ومدن وأنحاء أخرى في المنطقة.

وأضاف أن البلاد تبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد ممكن في الظروف التي استجدت بعد الهجمات الروسية.

 استخدمت القوات الروسية طائرات مسيرة إيرانية الصنع لقصف محطتين للطاقة في أوديسا يوم السبت، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 1.5 مليون نسمة.

 تصاعدت وتيرة القتال بين روسيا وأوكرانيا مع تكثيف كلا الطرفين استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهداف الطرف الآخر.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: