رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ورشة عمل بجامعة أكسفورد تناقش مستقبل الاقتصاد العالمي

ورشة العمل
ورشة العمل

ورشة عمل جديدة شارك فيها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بجامعة أكسفورد حول "مستقبل الاقتصاد العالمي" ، وذلك عبر خاصية (الفيديو كونفرانس).

وتهدف الورشة تبادل الخبرات بين المشاركين من الدول المختلفة في العديد من الموضوعات منها التنمية المستدامة خاصة المحور الاجتماعي والبيئي وعلاقتهما بالحوكمة

 

اقرأ أيضًا.. المكاسب الاقتصادية من مشاركة السيسي بالقمة العربية الصينية الأولى

 

وشاركت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في ورشة العمل التي نظمتها جامعة أكسفورد حول "مستقبل الاقتصاد العالمي" ، وذلك عبر خاصية (الفيديو كونفرانس).

 

وقالت الدكتورة شريفة شريف، أن ورشة العمل استهدفت تبادل الخبرات بين المشاركين من الدول المختلفة في عدة موضوعات منها التنمية المستدامة خاصة المحور الاجتماعي والبيئي وعلاقتهما بالحوكمة.

 

كما تم تبادل النقاش حول مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل الأزمات والتطورات الأخيرة على المستوى السياسي والاقتصادي.

 

وتابعت، شريف خلال ورشة العمل إلى استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر.

 

وذلك بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون نحو 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.

 

وأكدت على أن المؤتمر وفر فرصة مميزة لجميع أصحاب المصلحة لمواجهة التحديات المطروحة والانتقال بسرعة من مرحلة التفكير والتعهدات إلى مرحلة الحلول والتنفيذ.

 

وأشارت شريف إلى إصدار المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة قاموسًا عن التغيرات المناخية،

يتضمن المصطلحات المتداولة في مجال المناخ، وأهم الاتفاقات والمعاهدات الدولية والمحلية المبرمة من أجل الحد من مسببات التغيرات المناخية، موضحة أن القاموس يأتي في ضوء إدراك المعهد بأهمية التغيرات المناخية واستجابة للاهتمام الدولي بقضية تغير المناخ.

 

كما أشارت شريف إلى  أهمية تعزيز الوعي لدى الجميع بالأمور المتعلقة بالمناخ، والتحديات التي من الممكن مواجهتها في هذا الشأن، والتأكيد على الدور الملقى على عاتق كل المواطنين شركاء الوطن للحفاظ على البيئة، لافتة إلى أهمية وجود سياسات شاملة تعالج العلاقة بين تغير المناخ والتنمية، إلى جانب اعتماد رؤية عالمية فيما يخص الحوكمة والسياسات العامة، مضيفة أنه في ظل الخطوات السريعة التي يشهدها العالم الآن فلابد من متابعة التقدم التكنولوجي لدوره المهم في مكافحة تغير المناخ، مؤكده ضرورة تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص باعتبارها حتمية اقتصادية، وذلك لمساهمته في تعزيز نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات، باعتبارهما العناصر الأساسية لتعزيز قدرة المدن والدول على التكيف.