رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تنديد دولي واسع بعد التصعيد المروع للاحتجاجات الإيرانية

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

 انهالت التنديدات الدولية ومعها منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان بعد تنفيذ إيران منذ بدء التظاهرات أول حكم إعدام مرتبط بالاحتجاجات، وذلك وسط مخاوف من عمليات إعدام جديدة، بينما اعتبرت الولايات المتحدة أن تلك الخطوة ما هى إلا تصعيد مروع للأحداث.

 

فرض عقوبات جديدة على إيران من الاتحاد الأوروبي

كما تعهّدت أمريكا بمساءلة المتورطين، إذ شدد الناطق باسم الخارجية الأميركي، نيد برايس، على أن إعدام محسن شكاري يشكل تصعيدا مروعا للقضاء على أية معارضة وقمع الاحتجاجات.

واستدعت الخارجية الألمانية السفير الإيراني في برلين، إذ اعتبرت أن ازدراء النظام الإيراني للإنسانية لا حدود له.

فيما دانت باريس عملية الإعدام التي تضاف إلى انتهاكات جسيمة وغير مقبولة أخرى، مؤكدة أنها فضيحة.

أما روما فاعتبرت أن الأسرة الدولية لا يمكن أن تبقى غير مبالية حيال القمع غير المقبول من جانب السلطات الإيرانية.

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن عقوبة الإعدام لا تنسجم مع حقوق الإنسان.

في حين اعتبرت مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان أن إيران نفذّت محاكمة صورية لشكاري، محذّرة من

أن 10 أشخاص آخرين على الأقل يواجهون خطر إعدام وشيك بعد الحكم عليهم.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات القضائية الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام بحق متظاهر في طهران، ليكون أول متظاهر يُعدم منذ بدء الاحتجاجات الشعبية بعد وفاة الشابة مهسا أميني منتصف شهر سبتمبر الماضي.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن محسن شكاري تم إعدامه فجر الخميس لإدانته بإغلاق شارع في طهران في  سبتمبر الماضي، وجرحه أحد رجال الأمن”.

ويأتي تنفيذ عقوبة الإعدام بينما يواجه معتقلون آخرون احتمالات توقيع نفس العقوبة عليهم لمشاركتهم في الاحتجاجات، والتي بدأت كاحتجاج ضد شرطة الأخلاق وأصبحت أحد أكبر الاحتجاجات التي تواجه البلاد منذ ثورة عام 1979.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.