رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرار الاحتجاجات الإيرانية وسط تنديد بنظام البلاد الاستبدادي

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

 يواصل المحتجون في إيران، اليوم الثلاثاء، التظاهرات الجديدة تحت شعار "انتفاضة ديسمبر" لليوم الثاني على التوالي بعد انطلاقها أمس، ضمن الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ مقتل الفتاة الكردية، مهسا أميني منتصف سبتمبر الماضي.

 

 روسيا تدعو أمريكا لرفع العقوبات عن إيران

 

 هذا وبدأ إضراب عام أمس ولمدة ثلاثة أيام، إذ وثقت الصور إغلاق التجار والباعة في عشرات المدن الإيرانية أبواب محالهم، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

كما أضرب نحو 500 من عمال العقود العاملین في شركة خزانات بتروكيماويات في جنوب غربي إيران، وفقًا لمجلس تنسيق احتجاجات عمال عقود النفط، في غضون ذلك، يشارك طلاب الكثير من الجامعات في الإضراب، تنديدًا بقمع قوات الأمن للاحتجاجات.

 يأتي ذلك فيما أكدت النائبة الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، إليز ستيفانيك، الثلاثاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، وقوفها إلى جانب الشعب الإيراني الذي وصفته بالشجاع وقالت إنه يعاني في ظل نظام استبدادي قاتل، وفق تعبيرها.

 النائبة الجمهورية قالت: "أنا فخورة بالوقوف مع الشعب الإيراني الشجاع الذي يعاني منذ دهر في ظل النظام الاستبدادي القاتل، اعلموا أنكم شجعان بنزولكم إلى الشارع على الرغم من المخاطر للمطالبة بحريتكم، ونحن نراكم ونسمعكم، أنتم مصدر وحي لنا جميعًا".

 وأضافت بالقول: "هذا النظام المستبد الذي يستمر في قمع شعبه وبنشر العنف في باقي أصقاع الأرض، يجب محاسبته، أضم صوتي إليكم لكشف خروقات النظام السافرة لحقوق الإنسان، يجب محاسبة المرشد الإيراني وحزب الله على تعدياتهما ونشاطاتهما الخبيثة

حول العالم، وأنظر بأمل لمستقبل يكون فيه الإيرانيون أحرارًا".

 وتواصلت التظاهرات في الكثير من المدن الإيرانية، لا سيما العاصمة طهران ومحافظة خراسان وفارس ومشهد شمال شرقي إيران.

 المتظاهرون رفعوا شعارات تندد بممارسات النظام الإيراني، في حين أفاد مسؤول إيراني بانتهاء مهمة ما يطلق عليها "شرطة الأخلاق" بأمر من النيابة العامة.

 وقلل ناشطون إيرانيون ودول غربية من أهمية تصريح إيراني عن إلغاء جهاز "شرطة الأخلاق".

 وقالت الخارجية الأميركية إنها لم ترصد ما يدل على أن النظام الإيراني حسن من طريقة معاملته للنساء والفتيات أو أوقف العنف الذي الذي يمارسه ضد المتظاهرين، وأشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بـ"شجاعة" المحتجين.

 بدورها، ذكرت الخارجية الألمانية أن المتظاهرين الإيرانيين "يريدون العيش بحرية واستقلالية" وأن إلغاء "شرطة الأخلاق" لن يغير هذا الأمر إطلاقًا.

 وقالت مؤسسة لحقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة، إن إلغاء وحدات "شرطة الأخلاق" سيشكل خطوة "ضئيلة ومتأخرة جدًا" بالنسبة للمحتجين الذين باتوا يطالبون بتغيير النظام بأكمله.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.