مؤتمر يناقش: الطرق الحديثة لعلاج أورام الكلى
تحت رعاية د. محمد فوزى، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ود. عبدالفتاح حجازى، مدير مستشفى الساحل التعليمى ومشاركة د. محمد سعد سكرتير المؤتمر قام د. محمد الإتربى، رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى الساحل التعليمى ورئيس المؤتمر بعقد مؤتمر علمى حول الطرق الحديثة لعلاج أورام الكلى بالتعاون مع جمعية جراحة المسالك البولية المصرية.
بحضور ومشاركة لفيف ونخبة من الأساتذة والأطباء من مختلف الجامعات والمستشفيات والمعاهد التعليمية ووزارة الصحة ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة المتخصصة فى مجال جراحات المسالك البولية والاورام الإكلينيكية والأشعة التشخيصية والتداخلية والباثولجى من كافة محافظات الجمهورية ومن خارج مصر مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
وتم إلقاء محاضرات وفتح مناقشات علمية مثمرة وبث حى مباشر لعملية استئصال جذرى لورم بالكلى اليسرى بمنظار البطن وتم عرض فيديوهات عمليات فى مجال أورام الكلى عن طريق منظار البطن.
وتضمن المؤتمر الحديث عن كيفية التشخيص المبكر ودقة التشخيص وكيفية عمل مسح للأشخاص الأكثر عرضة لأورام الكلى ودور الأشعة التداخلية فى بعض الحالات وأحدث الطرق لاستئصال الورم مع الحفاظ على وظيفة الكلى سواء عن طريق الفتح الجراحى أو منظار البطن أو الروبوت أو عن طريق أحدث التقنيات بالليزر وأحدث علاج دوائى عن طريق تنشيط الجهاز المناعى للقضاء على الورم أو الحد من خطورته وانتشاره مع عرض للعديد من الحالات الطبية التى تم التعامل معها واستئصال الورم أو إيقاف خطورة انتشاره.
ويضيف الدكتور محمد الإتربى أنه تم افتتاح المؤتمر بإعطاء نبذة عامة عن أورام الكلى وتصنيفها الباثولوجى والإكلينيكى والأعراض المصاحبة للمرضى والتى تكون عبارة عن آلام بالجانب أو نزيف بولى أو تضخم بالكلى أو خلل فى بعض وظائف الأعضاء دون أسباب أخرى ولكن فى معظم الأحيان يتم اكتشافها عرضياً أثناء عمل بعض الأشعات التشخيصية، مثل السونار أو الأشعة المقطعية، كما ناقش المؤتمر الأسباب البيولوجية المسببة لنمو الورم وانتشاره عن طريق تثبيط المناعة والأجسام المضادة للحد من الورم. وناقش المؤتمر كيفية التشخيص المبكر للورم وكيفية متابعة المرضى الأكثر عرضة لأورام الكلى نتيجة لأسباب وراثية أو مرضى غسيل الكلى بعد أعوام من
وناقش المؤتمر متى يتم أخذ عينة من الورم قبل العلاج الجراحى أو الدوائى أو المتابعة وطرق القضاء على أورام الكلى الأقل من ٤ سم بالتردد الحرارى أو الليزر أو التبريد ومتى يحتاج المريض لاستئصال كلى جذرى أو جزئى يشمل الورم للحفاظ على وظيفة الكلى سواء كان بالفتح جراحيًا أو منظار البطن أو بالروبوت وتم بث مباشر من غرفة عمليات مستشفى الساحل التعليمى إلى المدرج العلمى لعملية استئصال جذرى للكلى اليسرى لوجود اشتباه ورم خبيث بجوار الأوعية الدموية المغذية للكلى بدون الإخلال بالقضاء على الورم أو الحد من انتشاره.
وناقش المؤتمر فى وجود أساتذة الأورام الاكلينكية أحدث الطريق العلاجية للحد من انتشار الورم أو القضاء عليه من خلال أحدث الأدوية التى تساعد على تنشيط المناعة للقضاء على أورام الكلى ومتى يتم التدخل بالأشعة التداخلية فى بعض الحالات نتيجة النزيف المستمر أو أورام الكلى الشحمية العضلية الوعائية وبالأخص فى السيدات اللاتى يخططن للحمل والمصابين بمثل هذه الأورام.
وعلى هامش المؤتمر تم مناقشة الميكروبيوم وكيفية استخدام البكتيريا المتعايشة فى داخل الجسم لمقاومة العديد من الأمراض ودخولها فى التطوير البيولوجى سواء فى عالم الطب أو الزراعة ومناقشة أحدث بروتوكولات العلاج الدوائى للتضخم الشيخوخى للبروستاتا وبرتوكولات حديثة عن طريق المحاكاة ورسم سيناريوهات للأعراض والفحوصات الخاصة بالمرضى وإدخالها فى برامج حديثة بالحاسب الآلى لإعطاء العلاج النموذجى لكل حالة.