إندونيسيا تُهاجم المبعوثة الأمريكية الخاصة بقضايا مجتمع الميم
هاجم المتحدث باسم الخارجية الإندونيسية تيوكو فايزاسياه، المبعوثة الأمريكية الخاصة بقضايا "مجتمع الميم" جيسيكا ستيرن، واصفًا إياها "بأنها ضيف جاهل يستعد لزيارة غير مُناسبة"، قائلاً "نحن سعيدون دائمًا باستقبال الضيوف في إندونيسيا، لكن هناك بعض الضيوف الجاهلون تمامًا، على سبيل المثال، إذا ذهبت لزيارة شخص ما، فهل ستخبرهم برغبتك في مُقابلته؟، السيدة ستيرن لم تفعل ذلك".
اقرأ أيضًا.. رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين تمت في وضع صعب
وأكد فايزاسياه أنه لم يتضح بعد لإندونيسيا نوع "الهدية" التي أعدها المبعوث الأمريكي الخاص، مُضيفًا "سيكون من غير المعقول أن تحضر معك شيئًا أثناء زيارتك لا يتوافق مع ثقافة وتقاليد المضيف".
وكان مُقررًا أن تزور ستيرن، إندونيسيا الأسبوع المُقبل في إطار رحلة إلى جنوب شرق آسيا، بشأن "مجتمع الميم، ولكن أمريكا ألغت زيارة المبعوثة بعد أن اعترض "مجلس العلماء الإندونيسي" وهو المنظمة الإسلامية الأكثر نفوذًا في البلاد على هذه الزيارة.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إن اقتصاد بلاده استمر في النمو وسط الأزمات الأخيرة التي سيطرت على المشهد العالمي، مُضيفًا في كلمته الختامية أمام منتدى الحوار الرسمي لمجموعة العشرين، "إن رئاسة اندونيسيا لمجموعة العشرين خلال العام الجاري تمت في وضع
وتابع ويدودو: "إندونيسيا كانت قادرة أيضًا على إدارة التضخم الذي ارتفع إلى 5.9 في المائة في سبتمبر 2022 بسبب زيادة أسعار الوقود، ثم انخفض إلى 5.7 في المائة في أكتوبر 2022"، لافتا إلى أنه لضمان النمو الاقتصادي في المستقبل، فهناك ثلاث استراتيجيات يجب تنفيذها، وهي: التكرير الصناعي وتطوير الاقتصاد الأخضر والرقمنة، مُشيرًا أن الوضع الراهن يُمثل فرصة للمستثمرين للتعاون مع إندونيسيا من خلال جلب استثماراتهم وتقنياتهم، لأنها تتطلب الكثير من المال لبناء اقتصاد أخضر في البلاد، متعهدا للشركات الكبيرة بالمساعدة في تطوير المشروعات الصغيرة "حتى لا يتخلف أحد عن الركب".