رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المفوض الأوروبى للجنة إدارة الأزمات يرحب بالتزام الرئيس السيسى الشخصى بتحسين الملف الحقوقى

اندريا كوفاتشيف و
اندريا كوفاتشيف و باس ايكوت و جافيز لوبيز

الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان تضمنت كل نقاط الحريات وتكوين الجمعيات

 

تابعت «الوفد» المناظرة التى عقدت بين مجموعة من نواب البرلمان الأوروبى الذين ينتمون إلى كتل سياسية مختلفة، حيث اختلفوا فى آرائهم حول مضمون القرار والحقائق المذكورة فبعضهم اعتبر أنه تعسفى ومقصود منه الهجوم على الدولة المصرية.

 

«جانيز» يشيد بإنجازات لجنة العفو الرئاسى ويتطلع للمزيد

 

مؤكدا أن إثبات حسن نوايا الأوروبيين تجاه الإنجازات المصرية هو أفضل وأقصر الطرق من أجل تحسين أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، والمضى قدما فى مشروعاتها الاقتصادية والاجتماعية المتميزة، أما بعض الأعضاء الآخرين ممن هاجموا أوضاع حقوق الإنسان فى مصر تجاهلوا تحقيق أية إنجازات فى هذا الملف على مدار الثمانى سنوات الماضية على كافة مستويات الملف الحقوقى، ومن المفارقات أن معظم المهاجمين كانوا ممن حضروا ضمن وفد البرلمان الأوروبى قمة المناخ فى شرم الشيخ نوفمبر 2022.

تيري ماربابي

«كوباتشيف» يؤكد قوة الصداقة المصرية - الأوروبية

 

وإلى نص المناظرة:

الفريق المؤيد الموقف المصرى:

افتتح لينارسيك جانيز، المفوض الأوروبى للجنة إدارة الأزمات، الكلمة فى الجلسة العامة بفرع البرلمان فى مدينة ستراسبورج الفرنسية، حيث كان عضوا في الوفد البرلمانى الأوروبى الذى حضر قمة «27 cop» فى شرم الشيخ.

 

أكد جانيز، أن احترام حقوق الإنسان يمثل ركيزة أساسية فى العلاقات بين الاتحاد الأوروبى ومصر، وهدفنا هو تحقيق التقارب والاتفاق حول حوار حقوقى مشترك، وهو ما ينعكس على تقوية العلاقات الدبلوماسية بيننا، موضحا أن مصر شريك استراتيجي ولها دور هام فى ضمان الأمن والاستقرار فى إقليم يعج بالصراعات والحروب، موصيا باستمرار دعم الاتحاد الأوروبى للدولة المصرية منذ انعقاد « cop27»، وعلى المدى الطويل، واعدا الجميع بمزيد من التقدم فى الملف الحقوقى حتى وإن كان شائكا، كما رحب جانيز بالالتزام الشخصى الذى قطعه الرئيس السيسى على نفسه أثناء « cop27»، مشيرا الى نجاح مصر فى إصدار الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان التى تضمنت كل النقاط التى ناقشها الوفد مع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، وأولى أولوياتها حرية التعبير وتكوين الكيانات والجمعيات الأهلية، إلا أنه تناول فى كلمته مسألة مقتل الطالب جوليو ريجينى، وقال: بالنيابة عن الدولة الإيطالية نناشد الدولة المصرية فى التعاون المخابراتى للكشف عن الحقائق الخاصة بقضية ريجينى، ومواصلة التحقيقات.

اتسمت نبرة صوت ولغة «جانيز» بالاتزان والهدوء والثبات دون انفعال.

 

«تييرى»: مصر نجحت فى تنظيم قمة المناخ وأحرزت تقدماً ملحوظاً فى الملفات الاقتصادية

 

بينما شدد العضو اندريا كوبباجيف، عن كتلة حزب الشعوب الأوروبية، على قوة ومتانة الصداقة التى تجمع بين أوروبا ومصر، وقال: علينا أن نعبر عن مصالحنا المشتركة، ونعمل بحسن نية وبروح إيجابية من أجل تحسين أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، والأحوال المعيشية للمصريين والمجتمع المدنى بما فيها وسائل الإعلام وكل جماعات الأقليات، مستمرين فى ضغوطنا على الحكومة المصرية من أجل اتخاذ قرارات بناءة، كما علينا النظر الى أهمية شراكتنا مع مصر وتنوعها فى مجالات عدة، على رأسها تجارة الطاقة، التعاون العلمى ومكافحة الإرهاب على مستوى العالم.

 

وأشار «كوباجيف» إلى دعم ومساندة الاتحاد الأوروبى لمصر أثناء مواجهتها للتحديات الاقتصادية والسياسية، وتقديمه لـ100 مليون يورو من أجل تحقيق الضمان الغذائى والتغلب على آثار الحرب الروسية - الأوكرانية، وتناول أندريا كوباجيف، أعمال لجنة العفو الرئاسى والتى أفرجت عن اكثر من 1000 سجين، يأتى ذلك فى استمرارنا بالمطالبة بالعفو عن باقى السجناء وتعاوننا فى حزمة حقوق الإنسان، ومن أهمها المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص الذى من شأنه القضاء على اشتراك الشباب فى الأعمال الإرهابية ونشر الفكر المتطرف.

 

ومن الفريق المعارض للموقف المصرى، وقام بالرد على من سبقوه.

قال جون كريستوف أويتين، عن كتلة تجديد أوروبا، يطالب بمزيد من الإفراج عن المسجونين وإعادة دمجهم فى المجتمع، مشيرا إلى تطلعه لإتاحة الفرصة للمجتمع المدنى للتعبير عن أفكاره بحرية أوسع.

 

النظام المصرى نجح فى القضاء على الإرهاب وضمان الاستقرار فى الشرق الأوسط

 

وفى المقابل رد العضو ماريانى تييرى، من فرنسا، وحضر قمة المناخ « cop27»، أشاد بنجاح مصر فى تنظيم المؤتمر العالمى، مضيفا أنها كانت مناسبة جيدة جدا لمصر والشعب المصرى لأن يراهم العالم بمنظور جديد، لا يحمل فى طياته أبعادا سياسية، مقدمين فى نفس الوقت أفكارا عن العدالة الاجتماعية، وأكد «تييرى» أن الـcop كان مناسبا فى دفع العلاقات المصرية - الفرنسية الى الأمام لصالح الجانبين.

 

أدعو الأوروبيين بالتوقف عن إصدار قراراتهم التعسفية المناقضة لحقيقة الأوضاع فى مصر

 

كما وصف «تييرى» القرارات التى يصدرها البرلمان الأوروبى ضد مصالح الشريك المصرى الذى يلعب دورا مهما فى استقرار إقليم الشرق الأوسط، بالإضافة الى تحجيمه لتيار الإسلام السياسى، ومكافحة العمال التخريبية الإرهابية منذ بداية عهد الرئيس السيسى، مؤكدا أن ما يصدره البرلمان الأوروبى من قرارات عن مصر ليست منصفة بل مناقضة للحقيقة، وطالب «تييرى» الأوروبيين بأن يشجعوا مصر على المضى فى ما أحرزته من إنجازات اقتصادية، واستكمال الاستثمارات الأوروبية فى البنية التحتية بعد نجاح النظام المصرى فى السيطرة على الهجرة غير الشرعية والقضاء على الإرهاب.