رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجرم نيرة أشرف أيقونة لتجار العلاقات العاطفية

نيرة أشرف ومحمد عادل
نيرة أشرف ومحمد عادل

 "هعمل فيكي زي نيرة" جملة سطرت تحتها عناوين لعدد من جرائم القتل في الفترة الأخيرة، حتى بدا لمتابع المشهد أن الذي أنهى حياة نيرة أشرف بات أيقونة لتجار العلاقات العاطفية من المجرمين والمختلين الذين ارتكبوا عددًا من الجرائم البشعة خلال الأشهر الأخيرة.

 

 اقرأ أيضًا.. رحيل نيرة وسلمى وأماني.. حب مراهقين أم تفاوت طبقي


 فخلال الساعات القليلة الماضية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو لرجل يعتدي على طليقته بسكين.


 آخر ضحية:

 الضحية تلك المرة تدعى أسماء محمد، التي اعتدى طليقها عليها لإجبارها على العودة إلى عصمته، قائلة إنها انفصلت عن زوجها منذ 3 سنوات، وإنه تنازل عن الشقة لأولاده نظير مقابل مادي، فضلًا عن كون زوجها يتعاطى المخدرات وكان يرغب في عودتها إلى عصمته مرة أخرى، ولكنها رفضت بشكل قاطع، مشيرة إلى أنها متزوجة منذ 16 عامًا.
 وتروي الضحية أنها "ذهبت إلى منزل أهلي وهو تعدى على شقة الزوجية المملوكة لي وقام ببيع ما يوجد بها"، لافتة إلى أنها يوم الواقعة كانت تجلب بعض الملابس من شقتها، وأوضحت أسماء أن طليقها ظل ممسكًا بها نحو ثلث ساعة، يعتدي عليها بالضرب وهو ممسك بالسكين، مشيرة إلى أنه ظل يهددها حتى في قسم الشرطة أثناء تحريرها محضر بالواقعة.


 سلمى ونيرة وأماني وخلود:

 في صباح لن تنساه مصر أبدًا بالإثنين 20 يونيو 2022، أقدم محمد عادل طالب جامعي على إنهاء حياة فتاة تدعى نيرة أشرف زميلته أمام بوابات جامعة المنصورة التى يدرسان بها، وكان محمد عادل يلاحق نيرة عقب حظرها حساباته كافة، لم ييأس بل تقدم لخطبتها في منزلها ورفضته، وعاد يلاحقها من جديد حين اعترض طريقها بالقرب من منزلها وتصدى له والدها، وأخذ يهددها، حتى نفذ مخططه أمام المارة.
 وتتابعت جرائم القتل بعد نيرة على خطى قاتلها، ومنهم سلمى بهجت ففي يوم 8 أغسطس من الشهر المنصرم، على جريمة مكتملة الأركان حين أجهز طالب جامعي يُدعى إسلام محمد على إزهاق

روح زميلته في الجامعة بـ19 طعنة بسلاح أبيض، في محافظة الشرقية، يأتي ذلك على خلفية عزوف المجني عليها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.
 وفي 3 سبتمبر بقرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع فى محافظة المنوفية، شهدت إنهاء حياة فتاة تُدعى أماني الجزار، طالبة تربية رياضية في جامعة المنوفية بطلق خرطوش في الظهر، من جارها أحمد فتحي بسبب رفض أهلها خطوبتها له، وتم نقلها إلى المستشفى ووضعها على جهاز التنفس الصناعي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

 وتنضم لقائمة الضحايا "خلود" التي لفظت أنفاسها الأخيرة في مدينة بور سعيد في أواخر أكتوبر، حيث قام شاب بإنهاء حياة فتاة انتقامًا لفسخ خطوبتها منه فقام بخنقها وضربها بآلة حادة على رأسها وأوقعها جثة هامدة.

 

 واقعة شبيهة بالأردن:

  تجدر الإشارة إلى أن تلك الجريمة البشعة انتقلت إلى الأردن، فعقب أيام من حادث نيرة في 23 يونيو الماضي شهدت جامعة العلوم التطبيقية بالأردن، واقعة إنهاء حياة طالبة داخل الحرم الجامعي، بـ16 طلقة على يد شاب يحمل سلاحًا ناريًا.
 وأطلق الشاب عيارًا ناريًا على إحدى طالبات جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالأردن، ولاذ المتهم بالفرار تاركًا الفتاة غارقة في دمائها وتم نقلها للمستشفى في حالة سيئة وتوفيت داخل المستشفى، بحسب مديرية الأمن العام في الأردن.