عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الألعاب الإلكترونية خطر يداهم المجتمع

الألعاب الإلكترونية
الألعاب الإلكترونية

 لا شك أن الألعاب من ألطف الأشياء في حياة الأطفال والكبار أحيانًا، وبسببها نحصل على الكثير من الذكريات التي تلازمنا طوال الدهر، سواء كانت هذا من خلال ألعاب إلكترونية، أو ملموسة كألعابنا جميعًا، ولكن انتشر خلال السنوات العشر الأخيرة الكثير من الحالات التي لقيت حتفها بسبب بعض الألعاب وحبهم لها وسيطرة اللعبة عليهم، أو تهديدهم من الألعاب المشتركين فيها، وكان آخرهم مارتن، الذي وافته المنية بعدما تلقى 6 طعنات في أنحاء متفرقة في جسده، بسبب سرقة لعبته "لعبة طاقة" بواسطة سارق يقطن الحي الذي يعيش فيه.

 

 اقرأ أيضًا.. تفاصيل مقتل شاب بـ6 طعنات بسبب لعبة طاقة في روض الفرج

 

 وترصد"بوابة الوفد" في التقرير التالي أبرز الألعاب الإلكترونية التي تسببت في قتل العديد من الأشخاص في سطور:

 

 الحوت الأزرق:

 تعد لعبة الحوت الأزرق من أخطر الألعاب التي انتشرت حول العالم منذ ظهورها عام 2015، وتسببت في حالات انتحار الكثير من الأطفال والمراهقين تتعدى الـ100 طفل ومراهق، ومع ذلك لا تزال متاحة على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يتم حظرها حتى الآن - يستغرق لعب هذه اللعبة 50 يومًا وخلال هذه المدة تطلب اللعبة من لاعبيها تنفيذ بعض الأوامر "كتشويه جسدهم- مشاهدة أفلام رعب طول اليوم- الاستيقاظ في أوقات معينة من الليل- تصوير أنفسهم- قطع الشفاه"، وغيرها الكثير من الأشياء المرعبة وغير المألوفة، وفي كل مرة يقوم لاعب اللعبة بتنفيذ طلب يكسب ثقة الحوت، وينتقل للمرحلة الأخرى، وفي اليوم الـ50 يقوم الطفل، أو المراهق بالانتحار إما شنقًا، أو برمي نفسه من فوق إحدى البنايات، آخر ضحايا هذه اللعبة كان في الجزائر، عندما أقدم 6 أطفال على الانتحار شنقًا تنفيذًا لأوامر اللعبة.

 

 لعبة تحدي شارلي:

 - هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على الإنترنت منذ ظهورها عام 2015، وكان السبب في انتشارها أنها كانت تستهدف أطفال المدارس، بسبب اعتمادها على الأدوات المدرسية وتحديدًا " الورقة_ القلم الرصاص"، وذلك بدعوى شخصية أسطورية تدعى "تشارلي"، ثم تصوير حركة الأقلام الرصاص مع الركض والصراخ.

 - تسببت اللعبة في حدوث حالات انتحار عدة، وحالات إغماء بين صفوف الطلاب بالمدارس وغيرها. 

 - آخر ضحايا هذه اللعبة في ليبيا الذي انتحر فيها أكثر من 10 أشخاص شرق البلاد، بالإضافة إلى حدوث حالات إغماء بين صفوف الطلاب في المؤسسات التربوية داخل الجزائر.

 

 لعبة جنية النار:

 - تشجع هذه اللعبة الأطفال على اللعب بالنار، وذلك من خلال إيهامهم أنهم سيتحولون إلى مخلوقات نارية بواسطة غاز الموقد الخاص بالطبخ، وتدعو اللعبة الأطفال للوجود منفردين في غرفة بمفردهم بدعوى لا يزول مفعول الكلمات السحرية التي يرددونها، ومن ثم تحثهم على حرق أنفسهم بالغاز ليتحولوا بعدها إلى "جنية نار". 

 تسببت اللعبة في موت الكثير من الأطفال حرقًا بواسطة الغاز، أو موتهم اختناقًا بسبب الغاز وتعطي اللعبة الكثير من التعليمات للأطفال

من قبيل "في منتصف الليل عندما يكون الجميع نائمًا، استيقظي من سريرك ودوري في جميع أنحاء الغرفة ثلاث مرات، وأنت ترددين الكلمات السحرية، ثم انتقلي إلى المطبخ بصمت، من دون أن يلاحظك أحد وإلا ستفقد الكلمات السحرية قوتها، افتحي موقد الغاز، كل الشعلات الأربع ولكن من دون نار إنك لا ترغبين بأن تحترقي، ثم نامي، الغاز السحري سيأتي إليك، ستتنفسينه أثناء نومك وفي الصباح عندما تستيقظين ستكونين صرت جنية".

 

 لعبة مريم:

 انتشرت هذه اللعبة في دول الخليج، وسببت الكثير من الرعب للعائلات، وهي عبارة عن وجود طفلة تسمى مريم تاهت عن منزلها، والمطلوب من المشترك في اللعبة أن يعيد مريم للبيت، وأثناء ذلك تطرح اللعبة عليه أسئلة شخصية عدة عن حياته وأخرى سياسية، وفي إحدى المراحل تطلب مريم التي تشبه الشبح، الدخول للغرفة لمقابلة والدها، وفي النهاية تحرضه على الانتحار وإذا لم يتم الاستجابة لها تهدده بإيذاء أهله، وتتميز هذه اللعبة بـالغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة، والتي تتسبّب في إثارة الرعب والخوف في قلوب المستخدمين، خصوصًا الأطفال.

 

 لعبة البوكيمون غو:

 ظهرت هذه اللعبة في جوان عام 2016، واستحوذت اللعبة على عقول الملايين من الأطفال والكبار حول العالم، وعلى الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها، إلا أنها تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.

 - تقوم اللعبة على أساس أن المستخدم يقوم بالبحث عن الشخصية الافتراضية البوكيمون غو.

 - تعتمد اللعبة على الخرائط الحقيقية للمكان الذي يقوم فيها اللاعب باللعب داخل اللعبة.

 - تحدد اللعبة أماكن موجودة في الواقع لشخصية "البوكيمون غو" التي يبحث عنها المستخدم داخل اللعبة كغرفة نومه، أو المدرسة، أو الشوارع القريبة من منزله، وعلى المستخدم سرعة الذهاب إلى المكان والتقاط البوكيمون قبل أن يختفي.

 طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news