محطات في حياة القدير توفيق الدقن في ذكرى وفاته

 تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير توفيق الدقن، الذي رحل عن عالمنا بجسده، ولكن مازالت أعماله خالده في أذهان الملايين من جمهوره في الوطن العربي.

 

اقرأ أيضًا.. شاهد.. أشهر 10 إفيهات للفنان توفيق الدقن

 

 وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها أبرز المحطات في حياة القدير توفيق الدقن:

 

 ولد في مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية.

 

 حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950.

 بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبًا في المعهد من خلال أدوار صغيره، إلى أن اشترك في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951.

 

 التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات، ثم التحق بالمسرح القومي وظلّ عضوًا به حتى إحالته إلى التقاعد.

 اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخلُ أدائه من خفه ظل، وكان ناجحًا في أدوار اللص والبلطجي والسكير إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.

 

 توفيت والدته التي قدمت من صعيد مصر، المنيا- للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير

ولص وسكير، كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين.

 ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل، فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهرًا بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات.

 

 عندما سكن للمرة الأولى في العباسية ذهب ليشتري لحمًا من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لأشهر عدة ينظر إليه شذرًا عند دخوله وخروجه من البيت.

 توفى في 26 نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز الـ65، بعد أن أصابه الفشل الكُلوي.