رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برنامج الغذاء العالمي يدعو لتمويل إضافي إلى إثيوبيا

برنامج الغذاء العالمي
برنامج الغذاء العالمي

 أعلن ممثل برنامج الغذاء العالمي في إثيوبيا، كلود جيبيدار، أن البرنامج الأممي قدم أكثر من 2400 طن من المواد الغذائية والطبية والتغذية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة إلى منطقة تيجراي الإثيوبية، بعد توقيع اتفاقية السلام، في وقت سابق من هذا الشهر، وإعادة فتح جميع ممرات الطرق الأربعة، قائلاً في مؤتمر صحفي، عبر الفيديو مع الصحفيين في جنيف إنه مع ذلك فإن عمليات تسليم المساعدة داخل تيجراي لا تتوافق مع الاحتياجات، حيث يحتاج البرنامج وشركاؤه بشكل عاجل إلى الوصول إلى جميع أنحاء المنطقة؛ لتقديم المساعدة الغذائية والتغذوية إلى 2.3 مليون شخص هناك.

 

اقرأ أيضًا.. إثيوبيا تُواصل تعنتها وتُعلن موعد الملء الثاني لسد النهضة


وأشار جيبيدار إلى أن ما نقل من الطعام يكفي لحوالي 170 ألف شخص، لافتًا إلى أنه على الرغم من وصول المساعدات الإنسانية التي تم الحصول عليها أخيرًا عبر أمهرة إلى مناطق في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية من تيجراي إلا أن الوصول إلى بعض الأجزاء من المناطق الشرقية والوسطى من تيجراي لايزال مقيدًا، مما يؤثر على ما يصل إلى 170 ألفًا من الأمهات والأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية.


وأوضح، أن البرنامج تمكن منذ بداية نوفمبر من الوصول إلى 29% من عدد حالاته البالغ 2.1 مليون شخص بمساعدة غذائية في منطقة تيجراي، كما يواصل تقديم

المساعدات الغذائية في منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، مشيرًا إلى أن عامين من الصراع في شمال إثيوبيا خلفا أكثر من 13.6 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية إنسانية، كما تأثرت العائلات في أمهرة وعفر، حيث يحتاج 7 ملايين و1.2 مليون شخص على التوالي الى مساعدات غذائية.


ولفت إلى أن حوالي 22 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا يحتاجون إلى مساعدات غذائية، تشمل 9.8 مليون شخص في الأجزاء الجنوبية والجنوبية الشرقية المتضررة من الجفاف.


 وحث برنامج الغذاء العالمي على لسان ممثله في إثيوبيا على توفير تمويل إضافي؛ لدعم كل من الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل للأشخاص المتضررين من النزاعات والصدمات المناخية، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى الوصول إلى أكثر من 11 مليون شخص في إثيوبيا بالمساعدات الإنسانية على مدى الأشهر الستة المقبلة، لكنه يواجه عجزًا في التمويل قدره 422 مليون دولار.