الشرقية.. صاحبة مبادرة لغة الإشارة لذوي الهمم تشيد بقرار وزير التعليم
أشادت شيرين عمرو محمد، مترجمة لغة الإشارة ومسؤولة ذوي الهمم في النقابة العامة للسياحيين، بقرار لدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بعد توجيه واهتماه بذوي الهمم من طلاب المدارس، الذي سمح بدخول لغة الإشارة المدراس وتعليمها للتلاميذ والطلاب.
وأوضحت عمرو، أن هذا القرار، جاء بالتزامن مع مبادرتها بدعم ذوي الهمم ومساعدتهم لكي يتم دمجهم، بشكل أكبر في المجتمع وإخراج مواهبهم التي حباهم الله بها الى النور، ولفت إلى أن من أهم بنودها السماح بدخول لغة الإشارة المدراس وتعليمها للطلاب "أبطال الأمل".
من هي شرين؟
وتعد شيرين عمرو الطالبة بكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، صاحبة مبادرتين خاصتين بذوي الهمم، الأولى كانت بعنوان "أبطال الأمل" تدعوا خلالها لدعم ذوي الهمم خاصة بـ "الصم وضعاف السمع"وهي تابعة لوزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي لذوي الإعاقة، والمبادرة الثانية بعنوان "النور مكانه في القلوب للمكفوفين" وهي خاصة بكليتها.
واعتبرت عمرو، قرار وزير التعليم استجابة لمبادرتها الأولى، والتي جاءت في البند 17 في الكتاب الدوري للوزير، والذي ينص
يأتي ذلك في ظل التطورات التي تشهدها الجمهورية الجديدة وإهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بذوي الهمم، ودعمه لهم بشكل كبير.
وذكرت عمرو، أن مبادرتها الأولى تسعى لنشر لغة الإشارة ودخولها المدراس الخاصة والحكومية وتعليمها للأطفال العاديين كمادة تتدرس لهم في هذه المدارس، من أجل أن تُساهم في عملية التواصل بين الأطفال العاديين والأطفال من الصم وضعاف السمع، والتأقلم والاندماج في الحياه بشكل لائق بالجمهورية الجديدة لمصر.