روسيا تقود ألمانيا نحو الإفلاس.. فيديو
من منا لم يصادف أو يفتخر بسلعة مكتوب عليها "صنع في ألمانيا"، فذلك الشعار امتدادًا لصورة نمطية عن الاقتصاد الألماني الذي يعد الأقوى في العالم وأوروبا، ويتعرض الآن لهزة كبيرة تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية، التي تبعها قطع موسكو للغاز عن البلد الذي يعتبره شريان حياة في الصناعة والمعيشة.
اقرأ أيضًا.. السويد تعلن حدوث تخريب فى أنابيب خط نورد ستريم للغاز بين روسيا وألمانيا.. شاهد
وقدمت أكثر من 1140 شركة ألمانية طلبًا لإعلان إفلاسها في شهر أغسطس الماضي، وهي نسبة تزيد عن 11% عن نفس الفترة الزمنية من عام 2021، وفقًا لـ مركز الإحصاء الاتحادي الألماني، حسب تقرير عرضته فضائية "DW".
وتعتبر القطاعات الأكثر تأثرًا بالأزمة الروسية الأوكرانية هي شركات البناء والتجارة وصيانة المركبات، ووصل خطر الإفلاس إلى الشركات الصغيرة حيث أعلنت أكثر من 50 شركة كبرى ومتوسطة خلال النصف الأول من العام الجاري الإفلاس، مع توقع وصول الشركات المُفلسة إلى أكثر من
وتأثرت الشركات الألمانية بقوة بسبب جائحة فيروس كورونا تبعتها صدمة الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في إفلاس 3 شركات كبرى استراتيجية منها شركة متخصصة في صناعة الصلب، وشركة متخصصة في صناعة الرافعات الضخمة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام.
وأعلنت شركة جازبروم الروسية، سبتمر الماضي، أن خط الأنابيب نورد ستريم 1 الذي يوصل الغاز الروسي إلى ألمانيا، سيخضع لمزيد من أعمال الصيانة، الأمر الذي يعمق المصاعب التي تواجه أوروبا في الحصول على احتياجاتها من الوقود، ويطرح التساؤلات حول بدائل الغاز الروسي لدى الأوروبيين.