رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقتل 50 شرطيًا خلال الاحتجاجات الإيرانية

الاحتجاجات في إيران
الاحتجاجات في إيران

 تشهد إيران احتجاجات واسعة منذ سبتمبر الماضي على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد أن اعتقلتها الشرطة، وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، اليوم الخميس، أن نحو 50 شرطيًا قتلوا في الاحتجاجات، في أول حصيلة قتلى رسمية.

 

مقتل عقيد في الحرس الثوري الإيراني بانفجار قرب دمشق

واشتبكت قوات الأمن الإيرانية مع المحتجين في أنحاء البلاد. وقالت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 300 محتج قتلوا منذ اندلاع المظاهرات على مقتل الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر وهي رهن احتجاز الشرطة، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الخميس، إن إيران تشهد “أزمة حقوق إنسان متكاملة الأركان” باعتقال نحو 14 ألفًا حتى الآن من بينهم أطفال. وأدلى بتلك التصريحات قبل جلسة خاصة في جنيف قد تشهد تصويتا محتملا على تشكيل بعثة لتقصي الحقائق.

 

وقال كني، وهو أيضا كبير المفاوضين النوويين، في مقابلة مع التلفزيون الهندي “نحو 50 شرطيا قتلوا خلال الاحتجاجات وأصيب المئات”.

 

ولم يفصح عن عدد من قتلوا من المحتجين لكنه قال إن وزارة الداخلية شكلت لجنة للتحقيق في أمر الوفيات. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية الشهر الماضي أن 46 من قوات الأمن قتلوا من دون أن تنسب هذا الرقم لمصدر مسؤول.

 

وانتشرت سريعا في كل أنحاء البلاد الاحتجاجات التي خرجت في البداية بسبب وفاة أميني بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق بسبب ملابس غير لائقة بموجب قواعد الملبس الإسلامية الصارمة في إيران. وتركز الغضب على ملف حقوق النساء لكن المحتجين هتفوا أيضًا بسقوط الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.

وصعّد الحكام من رجال الدين من الحملة الأمنية في المناطق الكردية. وقال جيريمي

لورنس المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن أنباء وردت عن مقتل 40 شخصا على أيدي قوات الأمن خلال الأسبوع المنصرم.

وقال جلال محمودزاده وهو عضو في البرلمان من مدينة مهاباد التي تقطنها أغلبية كردية إنه تلقى أوامر استدعاء قضائية متكررة بسبب موقفه الداعم للاحتجاجات.

وكتب في تغريدة يوم الأربعاء “رفعت الجهات القضائية دعوى ضدي كممثل لمن هم في حداد بدلا من الحفاظ على الحقوق القانونية للمحتجين وأسر الضحايا في مهاباد والمدن الكردية”.

وندد مولوي عبد الحميد، وهو رجل دين سني بارز ومنتقد صريح لمعاملة نخبة إيران الحاكمة الشيعية للأقليات العرقية التي ينتمي أغلبها للمذهب السني، يوم الأربعاء بالحملة الأمنية الشرسة في المناطق الكردية.

وكتب في تغريدة على تويتر “الأكراد الأعزاء في إيران تحملوا الكثير من أشكال المعاناة مثل التمييز العرقي والضغوط الدينية البالغة والفقر والمصاعب الاقتصادية. هل من العدالة الرد على احتجاجهم بالذخيرة الحية؟”.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثلاثة مسؤولين أمنيين في إيران بسبب الحملة الأمنية في المناطق التي تقطنها أغلبية كردية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: