رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تغير المناخ وقمائن الفحم النباتي

بوابة الوفد الإلكترونية

بقلم: د - مدحت خفاجي:

التغير المناخي يَكّمن في تراكم ثاني أكسيد الكربون في الجو، وعلى إثر المشكلة يعقد مؤتمر الأطراف عامًا بعد عام، ولم تتطرق المؤتمرات -رغم انعقادها- إلى إيجاد حل، بل تزيد كمية الغاز دون انخفاض.

الخبراء من دول الغرب التي تعتبر السبب في انبعاث الكميات الهائلة التي لم تستعملها الغابات والبحار، لا يريدون تسليط الضوء على تلك المشكلة، وإثارة القضية لأنه سيتضح جليًا للعالم أن أكبر ملوث لجو الكرة الأرضية هي أكبر دولة صناعية منذ عشرينات القرن الماضي.

أمريكا وغاز ثاني أكسيد الكربون التي تبعثها في جو الأرض هي أكبر من أي دولة أخرى ولا تزال هذه الكميات في الجو بدون استهلاك، فلا يريد الخبراء الغربيين توجيه اللوم لأكبر دولة صناعية منذ عشرينات القرن الماضي.

الدول المضارة يمكن تعويضها عن اللجوء للقضاء الدولي، وزرع الأشجار لامتصاص الغاز السام، لكنها مهما زرعت لن تعوض مايتم قطعه سنويًا  من أشجار غابات الأمازون لتحويلها لمراعي للماشية لأنها هامش الربح أكبر

ونتيجة لارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والسولار والكهرباء، يلجأ الأهالي لقطع الأشجار في الدول النامية  لاستعمالها في الطهى والتدفئة، وفي مصر لعمل قمائن الفحم النباتي الذي تستهلكه الشيشة.

وفي ألمانيا، يخزن كل بيت الأطنان من خشب الغابات الآن، لاستعماله في التدفئة أثناء الشتاء لانخفاض إمداد الغاز الروسي لهم وانتاج الكهرباء.