المجريون يوسعون الاحتجاجات على رواتب المعلمين مع تفاقم أزمة تكلفة المعيشة

كثف المعلمون والطلاب وأولياء الأمور في المجر احتجاجهم للمطالبة بزيادة الأجور وإصلاحات التعليم، اليوم الجمعة، لتشكيل سلسلة بشرية بطول 10 كيلومترات (ستة أميال) في وسط بودابست، مع تنظيم مسيرات أصغر في جميع أنحاء البلاد.

 

المجر تُعارض حزمة مُساعدات مالية لأوكرانيا

أطلق المعلمون حركتهم "أريد أن أُدرس" في سبتمبر، داعين إلى العصيان المدني للمطالبة بأجور أعلى للمعلمين وإمدادات كافية في القوى العاملة، كما أنهم يحتجون على القيود المفروضة على حقهم في الإضراب، وفقًا لرويترز.

 

تم فصل العديد من المعلمين في مدرسة ثانوية في بودابست لانضمامهم إلى الحركة، حيث واجه رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان أصعب تحد اقتصادي يواجهه منذ توليه السلطة في انهيار أرضي عام 2010.

يغذيها تداعيات الحرب في أوكرانيا المجاورة وتراجع عملة الفورنت إلى أدنى مستوياتها القياسية، يتجه التضخم المجري إلى بلوغ أعلى مستوى له في 26 عامًا، بينما يتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم توقف النمو الاقتصادي.

قال يانوس دزيدا، مدرس التاريخ البالغ من العمر 43 عامًا، وهو أب لطفلين، في مسيرة

في بودابست: "ما أفتقده حقًا هو أنني لا أستطيع أن أعيش حياة شخص يحمل درجة علمية".

وقال وهو يقف على جسر ويلوح للسيارات التي تطلق الأبواق دعمًا للمتظاهرين "لا يمكننا تحمل تكاليف الذهاب إلى المسرح أو الأوبرا أو أي حدث ثقافي وأعتقد أنه عار على حكومة المجر".

من رواتبهم الشهرية المجمعة التي تزيد قليلاً عن 500000 فورنت (1،270 دولارًا)، لم يتبق لديهم أي شيء بعد دفع الإيجار والفواتير.

قالت حكومة أوربان إنها سترفع رواتب المعلمين بمجرد أن تفرج المفوضية الأوروبية عن تمويل التعافي من الاتحاد الأوروبي الذي تم حجبه وسط نزاع حول سيادة القانون والضوابط الديمقراطية والتوازن.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: