يمتلك الجيش الروسي قدرة عسكرية على كافة الأصعدة لاتقارن بإمكانات الجيش الأوكراني، ووفقًا لبيانات صادرة عن الجيش الروسي تستطيع القوات الروسية سحق الجيش الأوكراني على حد وصف البيانات الروسية، يأتي ذلك الوقت الذي أكد فيه الجيش الأوكراني أسلحة متطورة قادرة على ردع الجانب الروسي.

 

ومن أهم الأسلحة التي تمتلكها روسيا لتحديد مصير عمليتها العسكرية في أوكرانيا: "الصواريخ فائقة الدقة".

 

مقاتلتا "سو- 34" و"سو-35"

 

أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الروسي، كوناشينكوف، بعد يومين من بدء العملية العسكرية أن القوات الجو فضائية الروسية استطاعت تحقيق التفوق الجوي، باستخدم مقاتلات القاذفة "سو-34" قنابل "كاب – 500" فائقة الدقة وصواريخ "خا – 29 إل" الموجهة بالليزر.

أما  مقاتلات  "سو- 35" " فاستخدمت صواريخ "خا- 31 بي إم" الحديثة المضادة للرادارات، فضلًا عن غيرها من الأسلحة "جو- جو" و"جو – أرض".

 

قاذفات "سو-24 إم"

تم تزويد القاذفات بأجهزة التصويب والتوجيه "هفيست" التي تحسب في الاعتبار البيانات الواردة من نظام "جلوناس" للملاحة الفضائية وسرعة الطائرة ومسارها وحتى ضغط الجو والتي مكّنت تلك الطائرات من توجيه ضربات تكاد تكون فائقة الدقة.

 

مروحيتا "صياد الليل و" التمساح"

 

تضمن هاتان المروحيتان تقدم قوات المشاة الميكانيكية حتى في ظلام الليل، بفضل أجهزة الرؤية الليلية.

 

أما مروحيات "صياد الليل" المطوّرة فتم تزويدها مؤخرًا برادار  فوق المروحة الرئيسية؛ ما جعل مدى عمل منظوماتها المضادة للدبابات يبلغ 10 كيلومترات.

 

الطائرات الضاربة من دون طيار

استخدام الدرونات الضاربة بعد تحقيق التفوق الجوي في سماء أوكرانيا، وأن استخدامها  يمكن مقارنته بعمل الجراح. وكان أول منشآة استهدفتها درونات "أوريون" الضاربة مركز قيادة كتيبة "أيدار" للقوميين الأوكرانيين.

 

يذكر أن درون "أوريون بمقدوره أن يبقى في الجو لمدة 24 ساعة، ويحمل بضعة صواريخ موجهة بوسعه تدمير الأهداف الأرضية والجوية مثل درون "بيرقدار" تركي الصنع.

 

واستوردت روسيا مسيرات من إيران من طراز "شاهد" و" مهاجر 6 "، من مميزات الطائرات الإيرانية رخيصة الثمن مقارنة بالصواريخ كما إنها تطير على ارتفاع منخفض يسمح لها بمراوغة أنظمة الدفاع الجوي، وتقوم بعمليات انتحارية إذا لزم الأمر.

 

أسلحة نووية " عائلة أبليس"

يسمونه في روسيا "يوم القيامة"، والغرب يسميه "الشيطان"، وهو "سارمات" الخارق الذي أعلنت موسكو أستعدادها لإجراء اختبار جديد عليه ووصفته بأقوى صاروخ نووي بعيد المدى في العالم.

 

"سارمات، هو أحد 3 أنواع من صواريخ نووية مدمرة للقارة مثل صواريخ "كينغال" و"تسيركون" و"أفانغارد" التي تهدد بها روسيا الغرب، بخاصة منذ بدء حربها في أوكرانيا قبل أكثر من 6 أشهر.

الصواريخ النووية تدخل الخدمة في روسيا

صاروخ نووي روسي باليستي عابر للقارات، تقول موسكو إنه يبلغ من القوة أن يدمر المملكة المتحدة أو فرنسا، وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 يونيو 2022 ، بأنه سيدخل هذة الصواريخ الخدمة نهاية العام الجاري.

 

يزن الصاروخ نحو 100 طن، وله قدرة على حمل حمولة نووية تقدر بـ10 أطنان، وبهذه الحمولة يمكن أن يسبب انفجارا أقوى ألفي مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان.

 

يعمل "سارمات2" الذي أطلق عليه الروس أيضا اسم "ملك الصواريخ" و"يوم القيامة"- بالوقود السائل، وينطلق من المنصات المخبأة تحت الأرض، ويسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي.

 

ويقوم الروس بتزويد صاروخ "سارمات" بما بين 7 و10 رؤوس نووية، ذات توجيه مستقل، وقادرة على المناورة في الجو، وتطير بسرعات أقل من سرعة الصوت وفوقها.

 

ويتميز "سارمات" بقدرته على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة، ولديه مستوى عال من الحماية النشطة في شكل أنظمة مضادة للصواريخ والدفاع الجوي، ومستوى عال من التحصينات الأمنية.

"كينخال"

وتندرج تلك الصواريخ البالستية "كينجال" وتلك العابرة "زيركون" في إطار أسلحة جديدة طورتها روسيا ويعتبر رئيسها فلاديمير بوتين "لا تقهر" لأنها تستطيع الالتفاف على أنظمة دفاع العدو بدون إصابتها.

 

أعلنت موسكو مرارا أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في إطار هجومها الواسع النطاق الذي تشنه منذ 28 فبراير في أوكرانيا.

 

يأتي نشر هذه الأسلحة في كالينينغراد على خلفية مواجهة بين الاتحاد الأوروبي وموسكو في الأسابيع الأخيرة في شأن هذا الجيب الواقع على ساحل البلطيق.

 

ومن الممكن تزويد كينخال برأس حربي تقليدي أو نووي، مثل مادة "تي إن تي المتفجره".

رأسه الحربي يزن 500 كيلوجرام، وهو مصمم ليطلق من على متن طائرات مقاتلة مثل "ميغ 31"، و"توبوليف 22"، ويمكن إطلاقه أيضا من السفن والغواصات.

 

وللصاروخ قدرة عالية على إصابة الأهداف بدقة متناهية تشبه دقة القنص، وإنحرافه لا يتجاوز مترا واحدا، وفق المصادر الروسية. وتنطلق صواريخ "كينجال" بسرعة تبلغ نحو 5 آلاف كيلومتر في الساعة، أي ما يعادل أكثر من 4 أضعاف سرعة الصوت.

 

ويمكن لسرعة الصاروخ أن تبلغ نحو 12 ضعفا لسرعة الصوت، أي 14 ألفا و800 كيلومتر/ساعة، بمدى يصل إلى 3 آلاف كيلومتر، كما يستطيع القيام بمناورات في كل مرحلة من مراحل طيرانه، وسرعته العالية تجعله أكثر قدرة على اختراق الأهداف المدرعة بشدة

تسيركون

أعلن الرئيس الروسي فلادمير بوتن في نهاية مارس الماضي أنه نفذ بنجاح تجربة جديدة لصاروخ فرط صوتي ضمن أسلحة وصفها بأنها "لا تقهر".

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخ كروز من طراز "تسيركون"، من بحر بارنتس وأصاب هدفا في البحر الأبيض، بمسافة تصل إلى ألف كيلومتر، وأشار البيان إلى أن الإطلاق جاء في إطار "تجارب أسلحة جديدة".

 

ويمكن للأسلحة الأسرع من الصوت أو الفرط صوتية، ومن ضمنها تسيركون، أن تتحرك بسرعة تصل إلى 9 أمثال سرعة الصوت، وسبق أن أجرت روسيا تجارب لإطلاق صواريخ تسيركون من السفن الحربية والغواصات في العام الماضي.

 

أطلق أول صاروخ تسيركون في أكتوبر 2020، وأشاد الرئيس فلاديمير بوتين حينذاك بـ"الحدث الكبير"، وأجريت

بعد ذلك تجارب أخرى ولا سيما انطلاقا من فرقاطة الأدميرال غورشكوف ومن غواصة تحت سطح المياه.

قال بوتين في كلمة ألقاها في سان بطرسبورغ، بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي، إن صواريخ "تسيركون" ستنضم للأسطول البحري الروسي في غضون أشهر قليلة، وستستند في مناطق نشرها إلى المصالح الروسية، من دون أن يحددها.

 

الأسلحة التي يتم توريدها لأوكرانيا من قبل الأمم المتحدة

 

الدبور الأسود

الدبور الأسود عبارة عن طائرة متناهية الصغر، طولها 10 سم وعرضها 2.5 سم وتزن 18 جرامًا، وهي مزودة بـ 3 كاميرات تعطي المشغل صورًا ثابتة وفيديوهات بالحركة الكاملة.

 

كما أن الطائرة مزودة بأنظمة الرؤية الليلية، ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء طويلة الموجة التى يمكنها نقل البث الحي أو الصور الثابتة عالية الدقة عبر رابط بيانات رقمي بمدى 1.6 كم.

 

ويمتلك الدبور الأسود أيضا، القدرة على الطيران في بيئات لا تحتوي على نظام تحديد المواقع العالمي، ويستطيع التحليق لنحو 25 دقيقة، بسرعة قصوى تصل إلى 21 كم في الساعة.

 

يعمل الدبور الأسود "البلاك هورنت" بواسطة بطارية صغيرة جدًا قابلة لإعادة الشحن، حيث تم تصميم البطارية لتتماشي مع كل من الدوارات الأفقية والعمودية المثبتة على الطائرة بدون طيار.

 

ويتم التحكم في الدبور بواسطة مشغل أرضي باستخدام جهاز يشبه عصا التحكم، وتتيح التكنولوجيا الموجودة على متن هذه الطائرة المسيرة  بدون طيار للمشغل التحكم فيها من مدى يصل إلى 1000 متر.

 

ويساعد الدبور الصغير، في إنقاذ حياة جنود الخطوط الأمامية، عبر تقديم دعم استخباراتي والمراقبة والاستطلاع للقوات المسلحة في المهمات الحرجة.

 

مجرد وجود الأسلحة الأمريكية الصنع "يسبب الذعر" بين القوات الروسية ، حسب ادعاءات الجيش الأوكراني.

صواريخ جافلين

من بين الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا من خلال سلسلة من حزم المساعدة العسكرية.

 

وهو سلاح مضاد للدبابات، يحمل علي الكتف، ويمكن التحكم به عن بعد ويدعم هذا الصاروخ مستشعر للحرارة، يندفع الصاروخ بسرعة 4 كم، يتم التحكم به بمثل وحدة التحكم الخاصة بالعاب الألكترونية.

مدفعية ثقيلة ومدافع هاوتزر

يبلغ مداه الفعّال الأقصى نحو 30 كم، ويُعَدّ قصير المدى،ويمكنه فرض السيطرة النارية على بقعة من الأرض، ويفضّله الأميركيون في مساعداتهم، لأنه يمكن أن يساعد الجيش الأوكراني على فرض سيطرته على المناطق السهلية في دونباس، وتعويض نقص التغطية الجوية في أثناء المعارك مع الروس.

 

طائرات بدون طيار تكتيكية

 استخدمت في السهول المنبسطة في شرق أوكرانيا، وتستخدم في ضرب اماكن تمركز الروس علي المدي البعيد من خطوط الاشتباك.

 

طائرة بدون طيار تكتيكية تُستخدم للمراقبة والإستطلاع ومكافحة الطائرات بدون طيار والقصف الدقيق،ولأغراض الإستطلاع والمراقبة.

 

تتميز بإلكترونيات طيران مبتكرة تضمن الحماية من جميع أنواع التصادم غير المنضبط، وبأنظمة أمان ضد الأعطال و يستخدم لأول مرة من هذا النوع من الدرونات.

 

وتشمل الأسلحة الأخرى التي تم إرسالها حتى الآن الي أوكرانيا، طائرات بدون طيار يمكن تحويلها إلى قنابل طائرة وأسلحة مضادة للطائرات يمكنها إطلاق طائرات هليكوبتر من السماء.

هيمارس

من أقوى أنظمة الصواريخ التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، ولها من دور فعال في تغير مجري الأمور في الحرب الروسية علي أوكرانيا.

 

اعتمد الأوكرانيون على صواريخ الهيمارس بنسبة كبيرة في تصدي طائرات بدون طيار بل واستخدم نظام الصواريخ هيمارس في الهجوم باستهداف أوكرانيا لسد كاخوفا.

 

تصنف منظومة "هيمارس" على أنها وحدة سلاح متنقلة يمكنها إطلاق صواريخ عدة دقيقة التوجيه في وقت متزامن.

تحمل الراجمة الواحدة 6 صواريخ موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي"،

وتكون سرعة هيمارس اسرع من مدافع الهاوتزر سبع مرات.

ويمكن اعادة تعبة منظومة الصواريخ هيمارس في غضون دقيقة بطاقم صغير فقط، مزودة بجراب كبير قادر على حمل صاروخ تكتيكي من نوع "إيه تي إيه سي إم إس  يبلغ مداه 300 كيلومتر.

أقرأ أيضاً..أوكرانيا تشكر أمريكا على شحنات أنظمة الصواريخ المدفعية