الأمم المتحدة تدعو إيران إلى الإفراج فورًا عن آلاف المحتجين

 دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إيران إلى الإفراج فورًا عن آلاف الأشخاص الذين اعتقلوا لمشاركتهم في احتجاجات سلمية، ونددت بالقمع الدموي الذي تشنه قوات الأمن الإيرانية لفض الاحتجاجات.

 

المدن الإيرانية تشهد إضرابات جديدة في ذكرى احتجاجات 2019

 

 قال جيريمي لورانس، المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إنه يدعو إلى إسقاط كل التهم بحق المتظاهرين، وحذر من أن إيران لا يمكنها أن تطبق عقوبة الإعدام إلا في ”أخطر الجرائم” بموجب القانون الدولي، وذلك وسط مخاوف من أن يواجه بعض المحتجين عقوبة الإعدام، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 وقال لورانس في مؤتمر صحفي عادي للأمم المتحدة في جنيف، ”بدلًا من فتح المجال للحوار بشأن المظالم المشروعة، ترد السلطات على احتجاجات غير مسبوقة بقسوة متزايدة”.

وأضاف أن 10 محتجين في الأقل سجنوا بتهم تحمل عقوبة الإعدام، من بينهم شخص أدين إما ”بشن حرب على الله” أو ”الإفساد في الأرض” بزعم تدمير ممتلكات

عامة.

على صعيد منفصل، تقود ألمانيا وأيسلندا محاولة ضغط من خلال مجلس حقوق الإنسان لتشكيل ”بعثة تقصي حقائق” خاصة للبحث في انتهاكات حقوقية مزعومة في إيران على صلة بالاحتجاجات التي اندلعت في 16 سبتمبر/ أيلول.

كانت نساء إيرانيات ورجال يحتجون على القيود المشددة التي تفرضها الحكومة على الحياة اليومية.

واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عامًا) التي كانت محتجزة لدى “شرطة الأخلاق” الإيرانية.

 ينتظر أن يعقد المجلس المكون من 47 دولة جلسة خاصة في 24 نوفمبر لمناقشة الوضع في إيران.

والتصويت على مقترح يتضمن الدعوة إلى تشكيل بعثة تقصي حقائق.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: