رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المدن الإيرانية تشهد إضرابات جديدة في ذكرى احتجاجات 2019

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

بدأ الإيرانيون، اليوم الثلاثاء، إضرابات جديدة في ذكرى مظاهرات شهدتها البلاد عام 2019 والتي أسفرت عن مقتل 1500 شخص، ما يزيد الضغوط على رجال الدين الذين يحكمون إيران والذين يواجهون منذ شهرين احتجاجات واسعة اندلعت شرارتها إثر مقتل الشابة مهسا أميني.

 

أمريكا تُعلن اعتراض شحنة مواد متفجرة كانت بطريقها لليمن

وشهدت إيران عام 2019 احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود وقابلتها قوات الأمن بحملة قمع وُصفت بأنها من بين الأكثر دموية في تاريخ إيران.

وتحولت التظاهرات إلى أزمة شرعية للمؤسسة الدينية التي تحكم البلاد منذ أكثر من أربعة عقود، وفقا لموقع الغد الإخباري.

وذكرت رويترز في 2019 أن 1500 شخص قُتلوا في موجة الاضطرابات، بينهم ما لا يقل عن 17 مراهقا ونحو 400 سيدة، فضلا عن عدد من قوات الأمن والشرطة.

ووفقا لوكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) فقد قُتل 344 شخصا في الاحتجاجات الأخيرة، بينهم 52 قاصرا.

وقالت الوكالة إنها شهدت أيضا مقتل 40 من عناصر الأمن، إلى جانب إلقاء القبض على 15820 شخصا.

وتحولت التظاهرات إلى أزمة شرعية للمؤسسة الدينية التي تحكم البلاد منذ أكثر من أربعة عقود.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي إضرابات وتجمعات. وأوضحت لقطات نشرها حساب (1500 تصوير) الناشط على تويتر متاجر مغلقة في سوق طهران، مع تجمع حشد من الناس يرددون شعارات مناهضة للحكومة.

وأشارت منظمة هنجاو الكردية لحقوق الإنسان بحدوث إضرابات جماعية في العديد من المدن التي يسكنها أكراد في شمال وشمال غرب إيران، كما أضربت جامعات في هذه المناطق.

وشهدت جامعة آزاد في مدينة كرج القريبة من طهران إضرابا أيضا، ونشر حساب 1500 تصوير مقطع فيديو يظهر ممرات الجامعة فارغة والأبواب مغلقة. كما نشر الحساب مقطع فيديو لأشخاص في

قطار أنفاق وهم يهتفون “الموت للدكتاتور”، وهو شعار كثيرا ما تم ترديده ويُقصد به الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة مقاطع الفيديو.

وفي مدينة أصفهان بوسط إيران، وقف عمال خارج مصنع للصلب وانضموا إلى الإضراب.

وذكر حساب 1500 تصوير أن العمال رددوا “سئمنا الوعود، موائدنا فارغة”.

ويتزايد الدعم لحركة الاحتجاجات من مختلف فئات المجتمع الإيراني، وذكر لاعب كرة القدم المتقاعد الشهير علي دائي عبر إنستجرام أنه رفض دعوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر.

وكتب دائي “في هذه الأيام العصيبة، اعتذرت عن عدم قبول دعوة الفيفا وأفضّل البقاء إلى جانب أبناء بلدي وتقديم التعازي للأسر التي فقدت أحباءها مؤخرا”.

 

إيران تستدعي سفير ألمانيا احتجاجًا على تصريحات شولتس

وتقول إيران إن أميني توفيت نتيجة مشكلات صحية كانت تعاني منها بالفعل، وتُحمل أعداء خارجيين من بينهم الولايات المتحدة المسؤولية عن إثارة ما تشهده من اضطرابات.

وفرض الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، عقوبات إضافية على إيران بسبب قمعها للاحتجاجات، التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها ثورة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: