طرق مواجهة وعلاج الفيروس المنتشر بين الأطفال

 تعيش الأسر  في حالة من الفزع والرعب خوفًا على أطفالهم من الفيروس التنفسي المخلوي، الذي يتطلب عدم التهاون وتشديد إجراءات الوقاية بغية تلافي الإصابة بالفيروس، لا سيما أنه سريع الانتشار بين الأطفال ممن هم تحت عامين، ويتطلب المتابعة الحثيثة من قبل الأسر.

 

 اقرأ أيضًا.. كل ما تريد معرفته عن الفيروس المخلوي التنفسي

 

 وحذرت وزارة الصحة والسكان من انتشار  الفيروس خلال الآونة الأخيرة، يأتي ذلك عقب تخوف الكثير من الأسر من دور البرد المنتشر بين الأطفال ولا ينتهى بالعلاج المعتاد.

 

 وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن الفيروس المخلوي التنفسي يصيب 73% من الأطفال، موضحًا أنه موجود منذ قديم الأزل.

 

 وكشف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامجها "90 دقيقة"، المذاع على شاشة "المحور"، أن الفيروس كان يصيب الأطفال، ولكن الجديد في الأمر أنه يصيب البالغين أيضًا.

 

 وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إلى أن الفيروس المخلوي يصيب

الجهاز التنفسي العلوي، وما يعانيه الأطفال الآن، عبارة عن إنفلونزا في الجهاز التنفسي العلوي وحلها الراحة والسوائل الدافيء ومخففات الحرارة، ولها مسحة مختلفة عن مسحة كورونا.

 وتابع: "لو أحنا كبار وعندنا أعراض شديدة بنعمل المسحة عشان نعرف ما نعانيه سواء كورونا أو إنفلونزا، والأمر يتطلب الراحة واتخاذ الإجراءات الاحترازية".

 

 وأكدت وزارة الصحةالصحة والسكان في وقت سابق، أن فيروس الإنفلونزا يتسبب في ما يزيد على 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة خطيرة كل عام، ويتسبب في حدوث حالات وفاة تتراوح بين 250 إلى 500 ألف حالة حول العالم كل عام.

 

 لقراءة المزيد من الأخبار من هنا.