رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معالجة آثار تغير المناخ تبدأ بتمكين المرأة

السفيرة نميرة نجم
السفيرة نميرة نجم

قالت السفيرة الدكتورة نميرة نجم، مديرة المرصد الأفريقي للهجرة بالمغرب، إن المرأة والمساواة بين الجنسين تقع في قلب إفريقيا التي نريدها، وهو هدفنا الرئيسي من أجندة 2063 ، وعندما نتطرق إلى قضايا المرأة في القارة ، فإننا نركز فقط على المعاناة وليس الإنجازات ،لإعطاء لمحة من الأمل ، أريد أن أبدأ بالإنجازات قبل الخوض في معالجة المعاناة.
وأضافت نجم: " قبل بضع سنوات ، لم نكن نتخيل في أعنف أحلامنا أننا سنشهد رئيسة دولة لكننا فعلناها ولدينا الآن سيدة رائعة تقود أمة كبيرة مثل تنزانيا ، ولم نكن نظن أننا سنجد نساء في مناصب وزارية مهمة ، لكن كان لدينا ووزراء خارجية ووزراء دفاع وتنمية ، في العديد من البلدان الأفريقية ،برلمانيات ، أكبر عدد من النساء في البرلمان هو في أفريقيا ،هذه شهادة على أن المرأة مستعدة وراغبة في لعب دور رئيسي في المجال السياسي لبلدانها ، دعونا لا ننسى أن لدينا سيدات أعمال يقودن استثمارات هائلة في إفريقيا اليوم ، كما أنهن يشاركن أعباء مجتمعاتهن للتطور والتقدم".
 جاء ذلك في كلمتها كمتحدثً رئيسي في الجلسة رفيعة المستوي بعنوان "كيف يؤثر واقع تغير المناخ على تطلعات المرأة واستراتيجياتها لتحقيقها" بدعوة من وزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا والتي نظمتها الوزارة بشراكة مع المركز العالمي للتنقل من أجل المناخ في جناحه بمؤتمر قمة المناخ كوب ٢٧ بقاعة المؤتمرات بشرم الشيخ اليوم .
وأضافت السفيرة ومع ذلك ، فإن الصورة ليست مزهرة للغاية ، فلا يزال لدينا زيجات مبكرة ، ولا تزال الفتيات يعانين من سوء المعاملة ، وعدم المساواة في الثقافة والتعليم ، وفيما بعد في كل مسار من مسارات الحياة.
 وتابعت: "دورنا هو دعم هؤلاء النساء لتحقيق ما يريدون ، والتأكد من حصولهم على فرص متساوية في التعليم والتوظيف من أجل تمكينهم من تولي أدوارهم الصحيحة في مجتمعاتهم ،سيساعدنا هذا بالتأكيد في ما نتناوله اليوم على هامش COP27 ، أعني دور المرأة في التكيف والمرونة ،بدون تمكين المرأة بالأدوات المناسبة ، لن تتمكن من لعب دورها الصحيح لمعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ". 
وأشارت نجم ان التنقل يحدث تحسباً خلال أزمة المناخ وبعدها ،ويجب إبلاغ النساء اللواتي يتحملن في الغالب عن أسرهن وأطفالهن وكبار السن بكيفية التعامل مع مثل هذه الأزمة ، وعلى الرغم من أنه في بعض المجتمعات الريفية الأفريقية ، قد لا ترث المرأة الأرض ، لكنها العمود الفقري لإدارة الأراضي التي يملكها أفراد الأسرة الذكور. وبالتالي ، بدون هؤلاء النساء وفهمهن ومساهماتهن ، لن تنجح حلول الغوص العميق.
 وأوضحت ما نحتاجه للوصول إلى طموحنا هو التأكد من أن خططنا عندما نتحدث عن التنمية والتنقل المناخي

، يجب أن تكون النساء في مركز مناقشاتنا ، وعندما ننتقل إلى المستويات القاعدية ، فلنستمع إلى النساء ونثقفهن في نفس الوقت حول كيفية التعامل مع التغيرات المناخية في قراهم.
 وأكدت انه وفقًا لأجندة 2063 ، يجب أن تلعب المرأة الأفريقية دورًا مهمًا كقوة دافعة للتغيير ،سيضمن الحوار بين الأجيال أن تكون إفريقيا قارة تتكيف مع التغيير الاجتماعي والثقافي ، ويتماشى هذا أيضًا مع التغيرات في البيئة بسبب تغير المناخ.

 وفي نهاية كلمته قالت كان تغير المناخ ولا يزال مدفوعًا بالناس ، وستكون الحلول لمعالجة آثاره مدفوعة أيضًا بهم ، وكما هو موجود في جدول أعمال 2063 ، فإننا نتطلع إلى أفريقيا التي يكون تنميتها مدفوعة بالناس ، وتعتمد على إمكانات الشعوب الأفريقية ، خاصة نسائها وشبابها ، ورعاية الأطفال ، ولنعمل معًا للوصول إلى هذا الهدف.
وفي بداية كلمتها عبرت سفينيا شولز وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا عن آسفها أن أقل الدول انبعاثات حرارية هي الاكثر تضررا من التغير المناخي ، و أكدت أن المانيا تدعم برامج متعددة ضد العنف ضد المرأة والنساء.
، وذكرت ان دعم المرأة هام للغاية وأن الحكومة ألمانية دعمت برتكول حرية التنقل التابع للاتحاد الافريقي ، و أوضحت ان الحلول دائما منابعها هي المرأة لذلك لابد من العمل علي تهيئة بيئة مواتية لنموها و عملها و خاصة دعم المرأة في المناطق الريفية حيث تعمل ٦٤٪؜ من السيدات في الزارعة و بالتالي في فموضوعات الزراعة امر هام للغاية في اطار التغير المناخي .
وأشارت ان الحكومة الالمانية هتستمر في دعم تلك البرامج و العمل مع الشركاء لتنمية وتحسين وضع المرأة في افريقيا و اخد حقها في الميراث .
وتحدثت في الجلسة هندو عمر ابراهيم رئيسة جمعية نساء وشعوب السكان الأصليين في تشاد .