لافروف: الناتو وأمريكا يعتمدان الصراعات لتوسيع حدودهما والهيمنة على العالم

 اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أثناء قمة آسيان اليوم الأحد، حلف الناتو وأمريكا بمحاولة السيطرة على منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال اعتمادهم منهج الصراعات واستخدام القوة العسكرية، مؤكدًا أن "الحلف يدّعي لعب الدور الريادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلا أن سياساته تظهر عكس ذلك تمامًا".

 

روسيا تدعو مجموعة العشرين لوقف التركيز على الأمن

كما دعى دول رابطة جنوب شرق آسيا لتحديد مصالحها القومية بعيدا عن الضغوطات الغربية التي تسعي لتحقيق أهدافها الخاصه بها دون الأهتمام بمصالح الغير حسبما ذكر موقع روسيا اليوم الإخباري.

وأوضح عندما كان الأتحاد السوفيتي و معاهدة وارسو قائمين؛ كان حلف الناتو اغراضه دافعية؛ ولكن بعد تفكك الأتحاد السوفيتي وانشغال روسيا بأزماتها الداخلية؛ أصبح لم يجد ما يسمي بالقوة المكافئة المتوازنة ؛ وهنا الحلف أصبح يتطلع أن يتوسع في حدوده الدفاعية تدريجيا حتى أوشك الأقتراب من حدود روسيا القومية، كما ذكر ما حدث وصرح من قبل المسئوليين بالأتحاد الأوروربي -الناتو - بقمة مدريد الأخيرة لإعلان مسؤوليتهم الكاملة عن أمن أوروبا والمحيط الأطلسي والمحيطين الهندي والهادئ، وبحر

الصين، وأنهم لا يقبلوا تقاسم هذه المسؤولية مع أي جهة أخرى.

 

وأشار لافروف إلى مساعي واشنطن لتحويل منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى منطقة عسكرية كاملة لصالحها، وهذا ظهر بقوة من خلال؛ جهودها مع حلفائها في أستراليا ونيوزيلندا واليابان، وهذا من أجل توسيع حدود الناتو، من دون وضع مصالح الدول الأخرى بعين الاعتبار، مؤكدًا توافق الصين مع روسيا بذلك الشأن. 

 

وتناول لافروف موضوع  الكتلة العسكرية الجديدة AUKUS التي تضم كلًا من الولايات المتحدة، وأستراليا، وبريطانيا، كما تسعى لاستقطاب أيضًا نيوزيلندا وكندا واليابان، وقيام تلك الكتلة بمجموعة من العمليات العسكرية والمناورات غير المبررة في بحر الصين؛ لأهداف الغرب بشقيه الأمريكي والأوروبي وحلفائهم فقط.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: