رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كمال أمكران: آثار إيجابية لقمة المناخ على تمويل الدول النامية

كمال أمكران رئيس
كمال أمكران رئيس المركز العالمي للتنقل من أجل المناخ

أكد كمال أمكران، رئيس المركز العالمي للتنقل من أجل المناخ التابع لجامعة كولومبيا وشريك منظمة الأمم المتحدة، أن قمة المناخ كوب 27 حققت نجاحا كبيرا، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وكل فريق العمل الذى ساهم في إخراج قمة المناخ بهذه الصورة الممتازة.
وعبر عن عميق سعادته للمشاركة في قمة المناخ ،
وأضاف علينا التنفيذ والعمل على حل مشكلة المناخ والتغيرات المناخية، متابعا أن الإلتزام خطوة في الطريق الصحيح ونحتاج التطبيق وتفعيل كل التعهدات ، جاءذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد شردي، المذاع عبر فضائية "دي إم سي" أمس.
وقال كمال أنه يأمل أن ترتبط أهداف مؤتمر المناخ “كوب 27” بمتطلبات المواطنين واحتياجاتهم، مع التزام الدول الصناعة الكبرى بتمويل الدول النامية الأكثر ضررًا من التغيرات المناخية.
وتمنى كمال امكران  ، أن تخرج قمة المناخ كوب 27 تنفيذ على الأرض، ونتائج على التمويل، وأن مرحلة التمويل تتخطى مرحلة الوعود. 
وأكمل كمال امكران أن نتطلع ان تكون القمة الحالية للمناخ في شرم الشيخ بداية تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف في حديثه أن الجميع يتمنى أن تكون قمة المناخ "كوب 27" لها آثار إيجابية على تمويل الدول النامية وأن يتخطى التمويل مرحلة الكلمات والعبارات التي قيلت في السنوات الماضية دوزن تحقيق نتيجة فعلية.
وأشار إلى أن العالم النامي تأثر كثيرًا بأزمة المناخ بالرغم من مساهمتهم الضئيلة في التلوث المناخي، ولهذا على الدول المسببة للتغير المناخي مساعدة الدول التي وقع عليها هذا الضرر الكبير.
وأضاف كمال أمكران،أن قمة المناخ جمعت شركاء من جميع أنحاء العالم من أجل العمل على توجيه أجندة المناخ في الاتجاه الصحيح، متمنيا أن تكون القمة جسر بين الشمال والجنوب ويروا موضوعات وقضايا ذات صلة بالناس مع وجهة نظر التعامل مع المناخ.
 
واستكمل: "نرى التزام كبير نحو تحقيق مستقبل جيد بيئيا، وقمة المناخ نقلة نوعية في تقليل الكربون وحياة المتأثرين بالتغير المناخي حتى يمكن للناس جميعا أن تتحمل هذه التغيرات ونحتاج التطبيق الآن، والناس كلها

تتوقع أن نتطلع للإمام ونفعل التعهدات وهذه التعهدات ستجعل الناس أكثر أمنا".
 
وردا على الدول الأكثر تسببا في تفاقم أزمة التغيرات المناخية، قال: "كلنا نعرف من هم الملوثين الرئيسين والعالم النامي تأثر من تلوث المناخ ونريد تخطى التعهدات لمرحلة التنفيذ، والمجتمعات النامية تحتاج المساعدات للتوافق مع التغيرات المناخية، ودورنا نساعد الناس للتوافق مع تغيرات المناخ والتعامل بقوة معها".
وأضاف «أمكران»، أنه يتمنى أن تشهد قمة المناخ COP 27 عرض الموضوعات والقضايا ذات الصلة بين الناس والمواطنين من وجهة نظر التوافق مع تغيرات المناخ ومن وجهة نظر التعامل مع المناخ 
واستطرد: «نحن نرى التزاما كبيرا نحو تحقيق مستقبل جيد، وأن تكون هناك معالجة للخسائر، وألا نترك أحدا من خلفنا يعاني من تلك الخسائر، وحتى يتذكر الجميع بأن قمة المناخ COP 27 أحدثت نقلة نوعية في تقليل الانبعاثات الكربونية، كما يجب أن تكون نقلة نوعية في حياة المتأثرين بالتغيرات المناخية».
وأوضح أن الالتزام بما يخص التمويل من قبل الدول الكبرى إلى الدول النامية لهو خطوة على الطريق الصحيح، ونحتاجها جميعا، والجميع يتوقع أن نتطلع للأمام ونفعل كل تلك التوجهات، والتي ستجعل حياة الناس أكثر أمنا وأفضل، وبالفعل تبني القدرة على هذه التغيرات، ونتمنى أن تكون قمةً المناخ لتحقيق الالتزامات والتعهدات، ويكون لها آثار إيجابية على الخسائر والأضرار ونتائج على التمويل.