اليوم... مصر تحتضن قمة المناخ لإنقاذ كوكب الأرض

 

 

الرئيس السيسى: لن ندخر أى جهد لضمان أن يصبح COP27 هو اللحظة التى ينتقل فيها العالم من التفاوض إلى التنفيذ و ترجمة الكلمات إلى أفعال

 

رئيس مصر... مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة

 

«الطيران» تكثف استعداداتها لاستقبال ضيوف مصر فى قمة المناخ

 

وزير الطيران : تقديم كل التسهيلات وأعلى الخدمات للوفود المشاركة لإنجاح القمة بما يليق بمصر الحديثة

 

مطار شرم الشيخ استعد لاستقبال وفود المؤتمر وتطويره يستوعب 10 ملايين راكب بدلاً من 7,5 سنويًا.. وزيادة مواقف انتظار الطائرات لـ67.. وتخصيص كاونترات ومسارات خاصة

 

مصر للطيران الناقل الرسمى وتنظيم 250 رحلة لنقل المشاركين فى المؤتمر

 

المسئولية تجاه الحفاظ على البيئة واحدة من الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الطيران المدنى

 

استخدام أحدث التقنيات وأفضلها من حيث الكفاءة البيئية بالمطارات والطائرات والمحركات

تحديد البصمة البيئية لجميع العمليات والأنشطة والبرامج التدريبية للطيران المصرى وفقًا للإجراءات المطبقة عالميًا

< وزيرة="" البيئة:="" استضافة="" مؤتمر="" المناخ="" على="" أرض="" مصر="" حدثاً="" تاريخياً="" يحدث="" نقلة="" كبيرة="" للدولة="" المصرية..="" ويحقق="" إنجازات="" ١٠="" سنوات="" فى="" عام="">

 

السفير وائل أبو المجد: أكثر من ٤٠ ألف شخص يشاركون فى المؤتمر.. بالمنطقتين الزرقاء والخضراء

 

● قمة شرم الشيخ لتنفيذ المناخ، والأيام المواضيعية، والمبادرات الرئيسية، وأنشطة المنطقة الخضراء سوف تتعامل مع المناخ والتحديات العالمية المتداخلة الأخرى

 

< التمثيل="" المتنوع="" يشمل="" 100="" رئيس="" دولة="" وحكومة="" وعشرات="" الآلاف="" من="" المندوبين="" والمجتمع="" المدنى="" ووسائل="" الإعلام="" وجميع="" أصحاب="" المصلحة="" الآخرين="" ذوى="">

 

< إلينا="" بانوفا..="" على="" الإعلام="" دور="" كبير="" لتقديم="" معلومات="" موثوقة="" لتغيرالمناخ="" وإيجاد="" حلول="">

 

< عماد="" عدلي:="" لابد="" من="" ربط="" التغيرات="" المناخية="" بقضايا="" التنمية..="" ودول="" أفريقيا="" طلبت="" من="" مصر="" أن="" تنقل="" خبرتها="">

 

 

 

اليوم ٦ نوفمبر تحتضن مصر العالم على أرضها من أجل إنقاذ كوكب الأرض.. اليوم تنطلق من مدينة السلام شرم الشيخ فاعليات النسخة ٢٧ من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.. فى محاولة لإنقاذ كوكب الأرض.. ومحاولة لمصالحة الطبيعة التى أغضبها البشر بممارساته ضدها التى أدت إلى إرتفاع درجة حرارة كوكب الأرض درجة ونصف.. اليوم يجتمع رؤساء مختلف دول العالم من أجل كلمة سواء بينهم من أجل مصالحة الطبيعية وانقاذها وانقاذنا معها بعد أن جفت الأنهار.. واحترقت الغابات.. وبدء الجليد فى الزوبان.. وأعلنت السيول عن جرفها لكل مظاهر إهدار كرامة الطبيعة على يد أبناء البشرية.. اليوم مصر تعلن للعالم.. أهلًا بكم على أرض الكنانة التى حفظها ألله وامنها منذ ملايين السنين.

وقبل إنطلاق النسخة ٢٧ من مؤتمر المناخ اليوم.. كانت سكرتارية الأمم المتحدة قد اطلقت الموقع الإلكترونى الرسمى الخاص بالبلد المضيف لمؤتمر الأطراف الـ٢٧ للتغيرات المناخية الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ فى الفترة من ٦ : ١٨ نوفمبر الجارى.. ونشر الموقع الإلكترونى الرسمى لجمهورية مصر العربية لاستضافة الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022 (COP27)، باعتبار مصر البلد المضيف، كلمة ترحيب من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لكل المشاركين فى المؤتمر ورواد الموقع الخاص بالمؤتمر.

وجاء نص كلمة ترحيب الرئيس السيسى كالتالى: «تصادف استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف فى مدينة شرم الشيخ الخضراء هذا العام الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. فى الثلاثين عامًا التى تلت ذلك قطع العالم شوطًا طويلاً فى مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكبنا؛ نحن الآن قادرون على فهم العلوم الكامنة وراء تغير المناخ بشكل أفضل، وتقييم آثاره بشكل أفضل، وتطوير الأدوات بشكل أفضل لمعالجة أسبابه وعواقبه.. بعد ثلاثين عامًا وستة وعشرين مؤتمرًا من اجتماعات الأطراف أصبح لدينا الآن فهم أوضح لمدى أزمة المناخ المحتملة وما يجب القيام به لمعالجتها بشكل فعال. العلم موجود ويظهر بوضوح الحاجة الملحة التى يجب أن نتصرف بها فيما يتعلق بالتخفيض السريع لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، واتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

فى عام 2015 اجتمع العالم وأظهر الإرادة لتقديم الحلول الوسط اللازمة التى أدت إلى الاعتماد الناجح لاتفاق باريس. اليوم وفى ضوء الرسائل الواضحة فى التقارير الأخيرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وبعد COP26 فى جلاسكو نحن مدعوون مرة أخرى للعمل بسرعة إذا أردنا حقًا تحقيق هدف 1.5 درجة، وبناء قدرتنا على الصمود، وتعزيز قدرتنا على التكيف، فى حين أن هذه بلا شك تعهدات كبرى. مع وضع ذلك فى الاعتبار، تتطلع مصر وشعبها إلى الترحيب بكم جميعًا فى COP27 فى شرم الشيخ، حيث نثق بأن العالم سيجتمع معًا مرة أخرى، لإعادة تأكيد التزامه بأجندة المناخ العالمى على الرغم من الصعوبات والشكوك التى تنطوى عليها. أنا واثق من أن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة سيأتون إلى شرم الشيخ بإرادة أقوى وطموح أعلى بشأن التخفيف والتكيف وتمويل المناخ، مما يدل على قصص النجاح الفعلية فى تنفيذ الالتزامات والوفاء بالتعهدات. أعتقد بشدة أن COP27 هو فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودى لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال. نظرًا لأن مصر الرئاسة القادمة لن تدخر أى جهد لضمان أن يصبح COP27 هو اللحظة التى ينتقل فيها العالم من التفاوض إلى التنفيذ، وحيث تتم ترجمة الكلمات إلى أفعال، وحيث شرعنا بشكل جماعى فى السير على طريق نحو الاستدامة، والانتقال العادل، وفى النهاية مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة..مرحبا بكم فى شرم الشيخ»....

 

 

 

فى إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاستعداد لاستضافة مصر قمة المناخ COP27 المنعقد فى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022، وفى ضوء جهود الدولة المصرية لتنظيم المؤتمر بالصورة المشرفة التى تليق بمكانة مصر الحديثة أكد الفريق محمد عباس حلمى أن وزارة الطيران وهيئاتها وشركاتها التابعة كثفت جهودها، حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمطارى القاهرة وشرم الشيخ وتشكيل فرق عمل بالتنسيق بين جميع الشركات التابعة لوزارة الطيران المدنى وجميع الجهات المعنية لتقديم كافة التيسيرات لضيوف مصر بما يعكس قدرة وإمكانيات الدولة المصرية.

وأشار وزير الطيران المدنى إلى أهمية التنسيق المستمر والتعاون فيما يتعلق بجميع الترتيبات الخاصة بهذا الحدث العالمى، مؤكداً جاهزية المطارات المصرية وخاصة مطارى القاهرة وشرم الشيخ الدوليين لاستقبال وفود المؤتمر بما يليق بمكانة مصر وريادتها إقليمياً ودولياً مشيداً بجهود وتعاون جميع مؤسسات الدولة المصرية لإنجاح هذا الحدث العالمى الكبير.. ووجه الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى بضرورة تقديم كافة التسهيلات وأعلى جودة من الخدمات لضيوف مصر المشاركين فى قمة المناخ لكى يخرج المؤتمر بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر ويعكس قدرة وجهود الدولة المصرية فى دعم قضايا تغير المناخ.

 

مطارا القاهرة وشرم الشيخ

وقد تم تكثيف الاستعدادات بمطارى القاهرة وشرم الشيخ الدوليين بالتنسيق بين مختلف الشركات وكافة الجهات المعنية، حيث تم تشكيل فرق عمل من مختلف التخصصات للعمل على مدار 24 ساعة لسرعة إنهاء إجراءات وصول الوفود المشاركة القادمة لمطارى شرم الشيخ والقاهرة بالتنسيق مع جميع الأجهزة العاملة، حيث قامت شركة ميناء القاهرة الجوى بتخصيص كاونترات لإنهاء إجراءات وصول وفود قمة المناخ وتجهيز استراحات للضيافة واستراحات كبار الزوار فى صالات الوصول الدولى والسفر الداخلى كما تم تحديد مسارات ووضع علامات إرشادية خاصة للوفود بصالات الوصول الدولى والسفر الداخلى وتوفير شاتل باص بين مبانى مطار القاهرة الثلاث (1 و2 و3) لنقل الوفود المشاركة.

كما انهى مطار شرم الشيخ استعداداته لاستقبال وفود المؤتمر بعد أن تم تطويره ليستوعب 10 ملاين راكب سنوياً بدلاً من 7,5 مليون راكب وزيادة مواقف انتظار الطائرات إلى 67 موقفًا لاستيعاب الحركة الجوية المتزايدة الى مطار شرم الشيخ، كما تم تخصيص كاونترات ومسارات للوفود المشاركة مع وضع جميع اللافتات الإرشادية واللوجو الخاص بالمؤتمر بجميع صالات الوصول والسفر وعرض فيلم دعائى عنه بشاشات العرض داخل مطارى القاهرة وشرم الشيخ طوال فترة انعقاده كما يتم عرض الفيلم بجميع المطارات المصرية. 

 

مصر للطيران الناقل الرسمى

من جانبها تنظم الشركة الوطنية مصر للطيران الناقل الرسمى لمؤتمر المناخ نحو 250 رحلة بين مطارى القاهرة وشرم الشيخ خلال فترة انعقاد القمة لنقل نحو 40 ألفًا من المشاركين فى المؤتمر بأحدث طائرات الشركة إلى جانب رحلات مباشرة إلى مطار شرم الشيخ من لندن، باريس، فرانكفورت، ميونخ، أسطنبول، دبى، لاجوس، نيروبى، كما يتم عرض فيلم دعائى عن المؤتمر والسياحة البيئية ومدينة شرم الشيخ على رحلات مصر للطيران للترويج للحدث الكبير على أرض مصر.

وقد انتهت الشركة الوطنية من تجهيز الجناح الدعائى المخصص لها داخل قاعة قمة المناخ COP27 فى شرم الشيخ والذى تقدم من خلاله مصر للطيران كافة التسهيلات اللازمة للوفود المشاركة وتعريفهم بالخدمات المختلفة التى تقدمها مصر للطيران لمسافريها حول العالم وتقديم حزمة من البرامج السياحية المتميزة لضيوف المؤتمر وتذليل كافة العقبات للضيوف المشاركين وتيسير إجراءات الوصول والسفر وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم.

 

البصمة البيئية للطيران المصرى

كانت وزارة الطيران قد شكلت لجنة وزارية لـcop27 برئاسة باسم عبدالكريم مساعد وزير الطيران للعلاقات الدولية والإعلام للتنسيق الدائم والمستمر مع وزارتى الخارجية والبيئة وسكرتارية الأمم المتحدة والجهة المنظمة للحدث للوقوف على جميع الإجراءات الموصى وتواصل مستمر بين وزارة الطيران المدنى وجميع الجهات المعنية لتنفيذ جميع المهام المطلوبة وفقا لتوجيهات مجلس الوزراء لخروج هذا المؤتمر بالصورة التى تعكس للعالم جهود مصر فى دعم قضايا تغير المناخ.

 

ملف الانبعاثات الطيران المدنى

وخلال الاجتماعات تم مناقشة ملف الانبعاثات الخاص بالطيران المدنى واستعراض جهود الوزارة وشركاتها التابعة وخطط العمل اللوجستية والفنية كما تم الاتفاق على منح تخفيض على رحلات مصر للطيران الدولية للوفود المشاركة فى المؤتمر وزيادة أعداد الرحلات بين القاهرة وشرم الشيخ خلال فترة انعقاده ووضع لوجو المؤتمر على HEADREST الخاص بطائرات مصر للطيران على الرحلات الدولى وتشغيل رحلات لمصر للطيران من العديد من دول العالم إلى مطار شرم الشيخ مباشرة وكذلك عرض فيلم دعائى عن المؤتمر على متن الطائرات وتجهيز استراحات كبار الزوار بكل من مطار القاهرة وشرم الشيخ و تجهيز غرفة عمليات لتقديم الدعم اللازم وتذليل كافة الصعوبات وكذلك تشكيل فرق عمل من جميع قطاعات وزارة الطيران والهيئات والشركات التابعة لاستقبال الوفود المشاركة وتيسير اجراءات الوصول والسفر..

 

الانتقال من الطاقه التقليدية

وعلى الجانب الآخر تم عرض الخطة التنفيذية للتنمية المستدامة لوزارة الطيران المدنى والانتقال من الطاقة التقليدية الى الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يتم تركيب محطة للطاقة الشمسية بمطار شرم الشيخ وتحويل نظم الإضاءة التقليدية الى «الليد» بمطار شرم الشيخ وكذلك منظومة إدارة المخلفات بمطار شرم الشيخ وإعادة تدويرها والتخلص الآمن منها بالتنسيق مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى اجراءات ترشيد استهلاك المياه والوقود وذلك من خلال استخدام اتوبيسات تعمل بالكهرباء بمطار شرم الشيخ، والذى تستهدف وزارة الطيران تحويله إلى مطار أخضر للحفاظ على البيئة الى جانب تحديد البصمة البيئية لجميع العمليات والأنشطة والبرامج التدريبية وفقًا للإجراءات المطبقة عالميًا.

 

انطلاق القمة ٢٧ للمناخ

وتنطلق اليوم فعاليات مؤتمر المناخ cop27 بحضور جميع رؤساء الدول والحكومات المشاركين، حيث سيتم بعد افتتاح القمة العديد من الموائد المستديرة للتركيز على ستة مواضيع رئيسية فى الفترة من 7 الى 8 نوفمبر تتضمن التحولات العادلة، والأمن الغذائى، والتمويل المبتكر للمناخ والتنمية، والاستثمار فى مستقبل الطاقة، والأمن المائى، وتغير المناخ، واستدامة المجتمعات الضعيفة...على هامش المفاوضات

العالمية المقرر عقدها فى مصر خلال المؤتمر، حددت الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين عدة أيام موضوعية رئيسية تشمل فرص التعهدات الجماعية والمناقشات والموائد المستديرة والفعاليات الجانبية.

ويعد ذلك جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخى الذى يمكن أن يعالج اختناقات وثغرات التنفيذ الحالية، وتعميق المشاركة مع الشباب والنساء والمجتمع المدنى والسكان الأصليين، حيث تشمل مجالات التركيز الرئيسية الوعد بالابتكار والتقنيات النظيفة، بالإضافة إلى مركزية المياه والزراعة فى أزمة المناخ، وفقدان التنوع البيولوجى، وانتقال الطاقة، وجهود إزالة الكربون والتمويل.

 

أيام للشباب

وسيتم تخصيص ثلاثة أيام للشباب والأجيال القادمة، والمساواة بين الجنسين والمجتمع المدنى، ومساهماتهم، والتحديات التى يواجهونها، والحلول التى يقدمونها، وكيفية تعميم مشاركتهم فى تخطيط وتنفيذ سياسات المناخ كما أطلقت رئاسة مصر لـCOP27 العديد من المبادرات التى ستتم فى المؤتمر، وتشمل

المبادرات رئاسة COP27، المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم (SURGe)، ومبادرة العمل المناخى والتغذية (I-CAN)، والعمل بشأن المياه والتكيف والقدرة على الصمود (AWARe)، مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام (سريع)، مبادرة النفايات العالمية 50 بحلول عام 2050، مبادرة التحول فى الطاقة العادلة والميسورة التكلفة فى أفريقيا، مبادرة الحياة اللائقة من أجل أفريقيا القادرة على التكيف مع تغير المناخ، الاستجابات المناخية..للاستدامة السلام (CRSP)، أولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع المناخ (CAP)، أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية، تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل التحول المناخى (ENACT).. كما يعمل تطبيق الهاتف المحمول COP27 كمورد سهل الاستخدام مع معلومات عن المؤتمر، حيث يتضمن ذلك التنقل الداخلى للمكان، وجداول الأحداث، والتخطيط للرحلة والمزيد - مما يجعله دليل انتقال لجميع الحاضرين فى مؤتمر COP27.

 

٤٠ ألفًا على أرض مدينة السلام

يشهد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2022، الذى تستضيفه مصر فى شرم الشيخ، مشاركة وفود من جميع أنحاء العالم فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ. وبحضور أكثر من 40 ألف شخص، فمن المتوقع أن تستضيف القمة واحدة من أكبر عدد من المشاركين فى المؤتمر السنوى للمناخ العالمى، الذى ينعقد فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر فى شرم الشيخ.

و قال السفير وائل أبوالمجد، الممثل الخاص لرئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف «لقد عمل فريق الرئاسة المصرية بلا كلل لخلق بيئة مواتية تفضى إلى مفاوضات ناجحة، بصفتنا مضيفين لمؤتمر الأطراف، نحن حريصون على جلب ممثلى الدول وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم وتوفير الزخم المطلوب لمعالجة الإجراءات المطلوبة للتنفيذ العاجل والواسع النطاق للالتزامات والتعهدات المتعلقة بالمناخ. وسيشكل مركز شرم الشيخ الدولى للمؤتمرات (SHICC) المنطقة الزرقاء الشاملة لمؤتمر COP27، وهى المنطقة المكان الذى من المقرر أن تجرى فيه جميع المفاوضات بين المندوبين، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم قائمة طويلة من الأحداث الديناميكية من قبل الحكومات والمراقبين المعتمدين بما فى ذلك دعاة الشباب والعلماء.. وتعتبر المنطقة الخضراء التى تبلغ مساحتها 22500 متر مربع هى المكان الذى سيكون فيه مجتمع الأعمال والشباب والمجتمع المدنى والأوساط الأكاديمية والفنانين من جميع أنحاء العالم مساحة إضافية للحضور والمشاركة. ويهدف إلى تعزيز الحوار الشامل والديناميكى والمشاركة بين الجهات الفاعلة فى مجال المناخ من خلال الأحداث والمعارض وورش العمل والعروض الثقافية والمحادثات..

 

التخفيف والتكيف حتى عام ٢٠٥٠

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن استضافة مؤتمر المناخ على أرض مصر يعد حدثاً تاريخياً سيسهم فى إحداث نقلة كبيرة للدولة المصرية، حيث سيسهم فى تحقيق الإنجازات التى كانت ستحقق فى ١٠سنوات فى عام واحد.

وأوضحت وزيرة البيئة أن دمج البعد البيئى فى خطط وسياسات القطاعات المختلفة للدولة يعتبر الفكرة الأساسية التى أنشئ من أجلها جهاز شئون البيئة، مضيفةً أن الحلم الذى ظل يراودها منذ توليها الوزارة هو كيفية جعل البيئة محور اهتمام الناس والشاغل الأكبر لهم، لذا فقد تمت إعادة تشكيل المجلس الوطنى للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، كما تم وضع الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، موضحةً ان الدولة تسير على ثلاث محاور وهى الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية2050، خطط خفض الانبعاثات على مستوى القطاعات كالطاقة،المخلفات، النقل، الصناعة، بالإضافة إلى تحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أننا خلال مؤتمر المناخ cop27،  ووفقًا لتوجيهات القيادة السياسة أن نعمل على إظهار الجمهورية الجديدة، والتى لا تعنى فقط إظهار مشروعات تم تأسيسها للتكيف مع آثار تغير المناخ، وخفض الانبعاثات. وإنما هى أيضًا لإظهار الانسان المصرى الجديد، وهذا ما حرصنا على اظهاره للعالم فى مؤتمر المناخ السابق cop26 أن مصر كلها تواجه التصدى لآثار تغير المناخ، وأن جميع محافظات الجمهورية تقدم أفكار ابتكارية فى هذا المجال، وهو ما نطمح فى نقلة للعالم خلال مؤتمر المناخ القادم أن جميع المحافظات مشاركة وملمة بقضية المناخ، فالاساس اظهار الانسان الذى هو أساس قضية تغير المناخ. تأتى أهمية هذا المنتدى فى توقيت انعقاده فى الوقت الذى تستعد مصر فيه لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، لذا فقد قام المنتدى بعمل شراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» وجمعية المكتب العربى للشباب والبيئة بإطلاق مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27، والتى تم إطلاقها فى السابع والعشرون من يناير 2022، برعاية وزارة التضامن الاجتماعى.

 

الاعتماد على معلومات موثوقة

قالت إيلينا بانوفا منسق الأمم المتحدة فى مصر إن الإعلام عليه مسئولية كبيرة فى نقل المعلومات و التأكد من صحتها و سلامة مصدرها و بالتحديد فيما يتعلق بقضايا المناخ لأن المعلومات المغلوطة أو المضللة ممكن أن يكون لها مردود سلبى مشيرة إلى أن الأمم المتحدة قامت بالتعاون مع الحكومة المصرية بإطلاق المسح الوطنى حول التغيرات المناخية واستعانت بمركز بصيرة للاستطلاع فيما يسمى «مسوح الإدراك» عن مدى وعى المصريين بتغير المناخ.. من المسوح تبين أن ثلث المصريين فقط يدركون حقيقة التغيرات المناخية وقدمت إيلينا مثالًا على ذلك عندما سألوا بعض المزارعين عن التغير الحادث فى الزراعة والمحاصيل والطقس قالوا إنها إرادة الله لأنهم لا يعرفون ماوراء هذا التغير.. وسوف تقدم الأمم المتحدة تقارير متعلقة بتلك الاستبيانات فى الجناح المصرى بالمنطقة الزرقاء.

أضافت بانوفا أن الإعلام لابد أن يقدم الحلول و ليس عرض المشاكل فقط وأن أحد الحلول البسيطة هو التوعية بتغيير أنماط الاستهلاك والعادات التى أدت إلى تسارع وتيرة آثار المناخ.. كما أن دور الإعلام فى الفترة الحالية هو الحشد لدفع الحكومات والشعوب من أجل الوصول الهدف الذى تقوده الأمم المتحدة وهو التخلص الكامل من الغازات الدفيئة بحلول عام 2050 وأكدت بانوفا أن الأمم المتحدة تدرك مدى تأثير الإعلام فى تشكيل وعى الجمهور و ذلك يستلزم المصداقية والتواصل والعمل المستمر للتغلب على تهديدات تغير المناخ...

 

التغيرات المناخية والتنمية المستدامة

قال الدكتور عماد الدين عدلى المنسق العام لرائد للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ ورئيس المنتدى المصرى للتنمية المستدامة: إن مصر قدمت استراتيجية التنمية المستدامة 2030 والتى أصدرها الرئيس السيسى فى 2015، موضحًا أن الدولة تقوم حاليًا بإدماج التنمية فى جميع مشروعاتها وتعمل على الاستدامة بـ3 أدوات وهى القوانين وبناء القدرات والتمويل مشيرًا إلى أن أهم شىء فى الاستدامة هو ربط التغيرات المناخية بقضايا التنمية فى جميع الدولة.. وأكد أن بناء القدرات والتمكين، تعملان على تحقيق التنمية المستدامة وهى من ضمن المنظومة التى حققتها مصر من خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تم إدماج الاستدامة فى جميع المؤسسات الحكومية، موضحًا أن مشروع حياة كريمة نموذج لمشروع يهتم بالاستدامة، فضلًا عن أن دول أفريقيا تطلب من مصر أن تنقل خبرتها لبلادهم.