فضل قراءة سورة الكهف
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن جماهير الفقهاء ذهبوا إلى استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لِمَا وَرَدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَدْرَكَ الدَّجَّالَ، لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ». أَوْ قَالَ: «لَمْ يَضُرَّهُ، وَمَنْ قَرَأَ خَاتِمَةَ سُورَةِ الْكَهْفِ أَضَاءَ لَهُ نُورًا مِنْ حَيْثُ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ».
اقرأ أيضًا: شروط الدعاء المستجاب خلال قيام الليل
جاء ذلك ردًا على سؤال وجه إليه عبر صفحته على الفيس بوك، مفاده: "ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ وما فضل ذلك؟ ومتى وقتها؟".
وحول فضل قراءة سورة الكهف، قال عاشور، إنه سبق أنها تعصم قارئها من فتنة الدجال، وورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضًا أنها تُنِيرُ لقارئها الأسبوع كله وذلك عند محافظته عليها، فقد روى الحاكم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: "إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ".
وتابع: "يجوز قراءتها ليلةَ الجمعة ويومها، واختلف الفقهاءُ في أفضل وقتٍ لقراءتها: فذهب الشافعيةُ إلى أنَّ
واختتم عاشور، أنَّ قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها مُستحب باتفاق جماهير الفقهاء، وأنَّ مِن فضلها أنها تنير لقارئها ما بين الجمعتين، وتعصمُه من فتنة الدَّجَّال.
ووقتها: ليلة الجمعة ويومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يومها بغروب شمس يوم الجمعة، وقراءتها بعد الصبح وقبل الذهاب لصلاة الجمعة أفضل مِنْ قراءتها بقية النهار، مسارعةً للخير ما أمكن، وأَمْنًا من الإهمال.
لمزيد من الأخبار.. اضغط هنا