ختام رائع لسمبوزيوم لافيستا الدولي للنحت بالعاصمة الإدارية الجديدة

 اختتمت اليوم فعاليات سمبوزيوم لافيستا الدولي للنحت، في دورته الثانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي ضم 18 فنانًا تشكيليًا من 12 دولة من أمهر نحاتي العالم في الفترة من 7 إلى 31 أكتوبر الجاري بلافيستا سيتي العاصمة الإدارية الجديدة، وتم تكريم الفنانين المشاركين. وتمت إزاحة الستار عن أعمال النحت التي قام بتنفيذها الفنانون من دول إيطاليا وجورجيا وروسيا وأوكرانيا والمكسيك وكندا ومونتنيجرو وشمال مقدونيا وتشيلي ومشاركة أفريقية من دولة بنين وتركيا، بجانب نحاتين من مصر.

 تنوعت أعمال النحت من الرخام وكتل الأحجار الضخمة والحديد الخردة والأستانلس ستيل، وتم عمل متحف مفتوح داخل العاصمة الإدارية بمدينة لافيستا سيتي، من أجل تحسين الصورة الذهنية والبصرية بالعاصمة.

 وكان 18 فنانًا تشكيليًا من أشهر وأمهر النحاتين في العالم، قضوا يومًا وجولة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، والتصوير مع أشهر معالمها، منها البرج الأيقوني وهو برج قيد الإنشاء وسيصبح أطول برج في أفريقيا، ومسجد الفتاح العليم، وهو أحد مساجد المدينة ذات الطراز المعماري الإسلامي الحديث والمميز، وكاتدرائية ميلاد المسيح، هي كاتدرائية قبطية.

 

وقال الفنان التشكيلى محمد حميدة، مؤسس أوستراكا للفنون، ومنظم السمبوزيوم، إن السمبوزيوم ضم مجالات ومدارس مختلفة من النحت على الرخام وكتل الأحجار الضخمة والحديد الخردة والأستانلس ستيل، مشيرًا إلى أنه تم عمل جولة سياحية للفنانين المشاركين في منطقة الأهرامات ومجمع الأديان ومتحف الحضارة لتعريف الضيوف بحضارة مصر وثقافتها وتاريخها، بالإضافة إلى جولتهم في العاصمة الإدارية الجديدة.

 

 وأضاف "حميدة"، أن الأعمال الفنية التي تم إنتاجها سوف تزين مدينة لافيستا بالعاصمة الإدارية الجديدة لتحسين الصورة البصرية والذهنية لأكبر مشروع عقاري بمصر، حيث ترعى المدينة السمبوزيوم للعام الثاني على التوالي.

 وسوف يستمر أعوامًا عدة لتتحول المدينة لأكبر متحف دولي مفتوح على مساحة 900 فدان بالعاصمة الإدارية الجديدة.