رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصحافة الإيرانية تدعو للإفراج عن صحفيتين

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

 نشرت الصحف الإيرانية، اليوم الأحد، دعوة أكثر من 300 صحفي بالإفراج عن زميلتين لهما مسجونتين بسبب تغطيتهما الاحتجاجات التي اشتعلت في الشوارع اعتراضًا على وفاة مهسا أميني بعد أن اعتقلتها الشرطة والتي شكلت أحد أكبر التحديات لقادة البلاد من رجال الدين منذ عقود..

 

حاول الهروب وسط معدات هبوط طائرة.. إيراني يموت بطريقة بشعة

ووفقا لموقع الغد الإخباري، جاء نداؤهم في بيان نشرته صحيفة اعتماد الإيرانية وصحف أخرى، اليوم الأحد.

وكانت نيلوفر حميدي قد التقطت صورة لوالدي أميني وهما يتعانقان في أحد مستشفيات طهران حيث كانت ابنتهما ترقد في غيبوبة.

وكانت الصورة، التي نشرتها حميدي على تويتر، أول جرس إنذار للعالم على أن هناك خطبا ما بشأن أميني، التي كانت اعتقلتها شرطة الأخلاق الإيرانية قبل 3 أيام ورأت أنها ترتدي ملابس غير لائقة.

أما إلهه محمدي، فقد غطت جنازة أميني في مدينة سقز الكردية، مسقط رأسها، إذ بدأت الاحتجاجات.

واتهم بيان مشترك من وزارة المخابرات الإيرانية والمخابرات التابعة للحرس الثوري، يوم الجمعة، حميدي ومحمدي بأنهما عميلتان لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

ويتماشى اعتقالهما مع الرواية الرسمية التي تروج لها إيران ومفادها أن الولايات المتحدة وإسرائيل والقوى الغربية وعملاءها بالداخل يقفون وراء الاضطرابات وعازمون على زعزعة استقرار البلاد.

وتقول جماعات حقوقية إن ما لا يقل عن 40 صحفيا اعتُقلوا في الأسابيع الستة الماضية، وإن العدد في تزايد.

ولا توجد مؤشرات على أن حملة قمع صارمة ستؤدي إلى خفض حدة الغضب المتصاعد إزاء وفاة أميني، حتى بعد أن حذر قائد الحرس الثوري الإيراني المحتجين من أن أمس السبت هو آخر يوم لهم يخرجون فيه إلى الشوارع، وهو أقسى تحذير لمسؤول إيراني حتى الآن.

ويقول محللون إن قادة إيران سينجحون في تحمل الضغط لكن

لن يمكنهم إيقاف عجلة التغيير السياسي في المستقبل.

وسحق الحرس الثوري وميليشيا الباسيج المتطوعون جميع أشكال المعارضة في الماضي، وفي عام 2009 استمرت الاحتجاجات 6 أشهر، لكن لم يجرؤ أي مسؤول على انتقاد المؤسسة الدينية علنا.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) عن قائد الحرس الثوري في إقليم خراسان الجنوبي العميد محمد رضا مهدوي قوله “الباسيج يتعرضون لإهانات من قبل مثيري الفتنة في الجامعات وفي الشوارع، وحتى الآن، التزم الباسيج ضبط النفس والصبر، لكن الأمر سيخرج عن سيطرتنا إذا استمر الوضع”.

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي طلابا يشتبكون مع شرطة مكافحة الشغب وقوات الباسيج في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، وهم يهتفون “أيها الباسيج أغربوا عن وجوهنا”، ولم تتمكن رويترز من التحقق من هذه اللقطات.

ولجأ رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إلى استخدام لهجة هادئة فيما يبدو، قائلا: إنه يجب التفريق بين المحتجين السلميين ومرتكبي أعمال العنف.

وقال: “نرى أن الاحتجاجات ليست فقط حركة تصحيحية ودافعا للتقدم لكننا نعتقد أيضا أن هذه الحركات الاجتماعية ستغير السياسات والقرارات، بشرط ابتعادها عن مرتكبي العنف والمجرمين والانفصاليين”.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا