ملفات ساخنة على مائدة القمة العربية بالجزائر
تنطلق فعاليات القمة العربية بالجزائر في الأول من نوفمبر المقبل بعد غياب دام ثلاثة سنوات نظرًا لجائحة كورونا، إذ يأتي انعقاد القمة في ظل أوضاع دولية راهنة يشهدها العالم والتي ازدادت سوءًا بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير الماضي والتي أصبح لها تداعيات سلبية ظهرت جليًا في ارتفاع أسعار الوقود ونقص في إمدادات سلاسل الغذاء، وغيرها من الآثار السلبية التي أضرت بالاقتصاد العالمي.
اقرأ أيضًا.. مصر تستضيف القمة العربية القادمة
وتأتي القمة العربية بالجزائر هذا العام تحمل على عاتقها هموم الدول العربية بأكملها وما آلت إليه الأحداث العالمية، فضًلا عن الظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة العربية بأسرها.
توقيت مهم
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية بالجزائر تأتي في توقيت مهم للغاية ولاسيما في ظل الأحداث الدولية التي يشهدها العالم إزاء الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا، مشيرًا إلى أن الدول العربية لديها كل فرص للنجاح لأسباب كثيرة منها تقارب بين مواقف الدول العربية تجاه قضايا والمشاكل العربية، والموقف العربي الموحد ودعم السعودية بعدما اختلفت مع الولايات المتحدة الأمريكية حول النفط.
ملفات ساحنة
وأضاف سمير، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن هناك ملفات رئيسية سيتم مناقشتها خلال قمة الجزائر ومنها قضية فلسطين والتي تقوم على ضرورة قيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 67 والعمل على استئناف المفاوضات في أسرع وقت، ودعم
الحفاظ على وحدة الدول العربية
وأفاد خبير العلاقات الدولية، أن الدول العربية تتبنى موقف واضح ووقوي ضد كل التدخلات الإقليمية في الشأن العربي، وأيضًا دعم المؤسسات العربية وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الوحدة العربية، وأيضًا سيكون هناك حزمة من القرارات الاقتصادية والاجتماعية تسهم في التقارب بين الشعوب العربية مما يصب في صالح الوطن وزيادة نسبة التجارة البينية واتخاذ خطوات إضافية للوصول لحلم الاتحاد الجمركي العربي الموحد وإنشاء منطقة تجارية حرة عربية، مشيرًا إلى أن هناك تعاون عربي في سلاسل إمدادات الغذاء، على حد قوله.
موضوعات ذات صلة: