مثيرو الشغب ينهون حياة ضابط مخابرات في الحرس الثوري الإيراني

قُتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، برصاص مثيري الشغب في مدينة ملاير بغرب البلاد مع استمرار الاحتجاجات تزامنا مع مرور 40 يوما على وفاة مهسا أميني، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) الرسمية.

 

ارتفاع ضحايا ضريح شاهچراغ لـ 55 قتيلًا ومصابًا

ووفقا لموقع الغد الإخباري، قالت الوكالة “قُتل أحد أفراد جهاز مخابرات الحرس الثوري في ملاير بإقليم همدان برصاصة مباشرة أطلقها بعض مثيري الشغب في الإقليم”.

وتوفيت أميني في 16 سبتمبر في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران، مما أطلق شرارة احتجاجات مستمرة منذ أكثر من شهر في جميع أنحاء البلاد.

ويذكر أن، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية محمود أميري مقدم، أعلن في وقت سابق من أمس الثلاثاء، أن عدد قتلى الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد خلال الفترة الأخيرة وصل إلى 234 على الأقل.

وأشار أميري مقدم في حسابه على تويتر إلى أن هناك 29 طفلا بين قتلى المظاهرات التي فجرتها وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها.

وتشهد إيران احتجاجات بمناطق متفرقة

منذ عدة أسابيع وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة أميني بعد احتجازها بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق. وتنفي السلطات الإيرانية تعرض الفتاة للضرب على يد الشرطة.

وتتواصل الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية، وشهدت مهاباد في محافظة أذربيجان الغربية تظاهرات ليلية الاثنين، ترافقت مع انتشار كبير لقوات الأمن، فيما قام متظاهرون بإشعال النار في تمثال لقاسم سليماني بالعاصمة طهران.

وتعرضت طالبات في مدرسة ثانوية بطهران للضرب من قبل المسؤولين، الإثنين، بعد رفضهن الخضوع لتفتيش ملابسهن وتسليمهن هواتفهن المحمولة.

وكشفت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي نُشرت على تويتر الواقعة، إذ استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي الذين تجمعوا أمام المدرسة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.