رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الملك الذهبي.. مؤتمر الخلود لمئوية توت عنخ آمون بالأقصر

توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

أيام قليلة تفصلنا عن تنظيم مركز البحوث الأمريكي بمصر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، مؤتمرًا عالميًا تحت عنوان «تجاوُز الأبدية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون»، وذلك فى الذكرى المئوية لاكتشاف أهم مقبرة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل 2022 بمدينة الأقصر، بأحد الفنادق الكبرى.

 

اقرأ أيضًا:- انطلاق حملة ترويجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في عواصم العالم

 

وفي هذا الإطار تنظم وزارة السياحة والآثار، مؤتمر "الخلود: المئوية توت عنخ آمون" في الأقصر خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر.

 

 يفتتح الدكتور زاهي حواس المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، مساء يوم 4 نوفمبر، وتشمل الجلسة الأولى عروضًا من اللورد جورج كارنارفون والسيدة فيونا كارنارفون، أحفاد اللورد جورج هربرت الإيرل الخامس لكارنارفون، الذي رعى حفر هاورد كارتر لقبر توت عنخ آمون.

 

يهدف المؤتمر للاحتفال بالذكرى المئوية لهذا الاكتشاف الشهير من خلال وضعه في سياقه وعرض أحدث الأبحاث حول توت عنخ آمون وقبره ومحتوياته.

 

 

قصة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون:

 فى 4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص فى تاريخ مصر القديمة البريطانى هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر رمسيس السادس فى وادى الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التى تضم ضريح توت عنخ آمون.

 

 كانت على جدران الغرفة التى تحوى الضريح رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات وكان المشهد فى غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذى كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال إن مساعده سأله "هل بإمكانك أن ترى أى شيء؟" فجاوبه كارتر "نعم إنى أرى أشياء

رائعة".

 

لاحظ كارتر وجود صندوق خشبى ذات نقوش مطعمة بالذهب فى وسط الغرفة، وعندما قام برفع الصندوق لاحظ أن الصندوق كان يغطى صندوقًا ثانيًا مزخرفًا بنقوش مطعمة بالذهب، وعندما رفع الصندوق الثانى لاحظ أن الصندوق الثانى كان يغطى صندوقًا ثالثًا مطعمًا بالذهب، وعند رفع الصندوق الثالث وصل كارتر إلى التابوت الحجرى الذى كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون.

 

 لاقى كارتر صعوبة فى رفع الكفن الذهبى الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء ففكر كارتر أن تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبى عن المومياء ولكن محاولاته فشلت، واضطر فى الأخير إلى قطع الكفن الذهبى إلى نصفين ليصل إلى المومياء.

 

 وبعد إزالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص، لإزالة هذه التحف اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها وبعد إزالة الحلى أعاد الفريق تركيب الهيكل العظمى للمومياء ووضعوه فى تابوت خشبى.

 

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news