السعودية أكبر مورد نفط للصين

 تعتبر المملكة العربية السعودية من أهم الدول التي تنتج النفط والمواد الخام لطبيعة مناطقها الجغرافية التي تؤهلها لهذا، كما تُعتبر من أكبر الدول الموردة والمصدرة للنفط في الشرق الأوسط.

 

اقرأ أيضًا.. صندوق النقد الدولي توقع انخفاض معدلات البطالة في مصر إلى 6.7%

 

 وتعتبر المملكة السعودية من أكبر الموردين في العالم، حيث تورد للصين نحو 7.53 مليون طن، أي 1.83 مليون برميل يوميًا، وفي الشهور التسعة الأولى من الحرب الأوكرانية الروسية، احتلت السعودية المرتبة الأولى لتصدير النفط، بإجمالي إمدادات بلغ 65.84 مليون طن.

 بانخفاض واحد بالمئة على أساس سنوي، وزادت الإمدادات الروسية بنحو تسعة بالمئة إلى 64.26 مليون طن لتأتي في المرتبة الثانية، وفي سبتمبر 2022 زادت واردات الصين من النفط الروسية 22% سنوياً، لكنها ظلت أقل قليلاً من الواردات السعودية، فيما اشترت المصافي المستقلة وقودا روسيا بسعر أقل في مواجهة ضعف هوامش التكرير المحلية.

 

وأظهرت بيانات من الإدارة العامة الصينية للجمارك، الاثنين، أن الإمدادات من روسيا، بما في ذلك النفط الذي يتم ضخه عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادئ والشحنات المنقولة بحرًا من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغت 7.46 مليون طن.

 

 وتشكل الكمية، التي تعادل 1.82 مليون برميل يوميًا، تراجعًا من 1.96 مليون برميل يوميًا في أغسطس ومقارنة

بمستوى قياسي بلغ مليوني برميل يوميًا تقريبًا في مايو.

وأظهرت البيانات أن الزيادة الكبيرة في المشتريات من روسيا، مع انخفاض إجمالي واردات الصين من النفط الخام بواقع اثنين بالمئة على أساس سنوي، واصلت الضغط على الإمدادات المنافسة من أنغولا والتي تراجعت بواقع 36 بالمئة على أساس سنوي.

 

وأظهرت بيانات الجمارك أيضا أن الواردات من ماليزيا، التي غالبا ما استخدمت كنقطة تحويل في العامين الماضيين للنفط القادم من إيران وفنزويلا وفي الآونة الأخيرة من روسيا، زادت بأكثر من مثلين إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 4.05 مليون طن. وتجاوز ذلك الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس والبالغ 3.37 مليون طن.

 

كما استوردت الصين نحو 795 ألف طن من النفط الخام الأميركي في سبتمبر، ولم تستورد منه أي كمية في أغسطس، ولم يتم تسجيل أي واردات من فنزويلا أو إيران.