لندن تعاني من أزمات بيئية ونقص السلع الأساسية بسبب حرب روسيا وأوكرانيا
لم تهدأ لندن عاصمة المملكة المتحدة، منذ رحيل الملكة إليزابيث الثانية بعد تخطيها ستة عقود التي حكمت فيها جدتها الملكة فيكتوريا لتصبح صاحبة أطول الملوك جلوسًا على العرش، وشهدت أزمات متتالية في مختلف الأصعدة على مدار شهرًا كاملًا.
اقرأ أيضًا.. الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من تحول أهداف التنمية المستدامة لحلم بعيد المنال
وتتصدر لندن مؤشرات البحث على موقع جوجل بالعالم العربي بعدما شهدت عدة أحداث هامة في الأيام القليلة الماضية بصورة متتالية، بين إحياء ذكرى وقوع حادث فيضان البيرة في شوارعها عام 1814، وبين الجهود البيئية واسعة النطاق التي تسبب فيها ناشطون بيئيون الأحد الماضي، حين قام أحدهم بنثر طلاء برتقالي على واجهت السيارات التي تعتمد في سيرها على النفط احتجاجًا منهم على التلوث الناتج منها فضلًا عن الحديث عن الحروب الروسية الأوكرانيا ومانتج عنها من أثار ضارة لبريطانيا.
كاميلا تمثل الأسرة الملكية في بريطانيا بدلًا من الملكة إليزابيث الثانية
كان خبر وصول كاميلا ملكة بريطانيا إلى حفل جوائز المسابقة الأدبية "بوكر2022"، حديث الشارع في لندن، إذ تعد هى المشاركة الأولى بعد رحيل الملكة إليزابيث واعتبار كاميلا ممثلة للأسرة الملكية خاصة أن هذة الدورة السابعة للمسابقة التي انقطت بسبب تفشي جائحة كورونا عام 2019، وتعتبر هذه الجائزة الأدبية الرائدة في العالم الناطق باللغة الإنجليزية، بحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
لندن تشهد أعمال شغب في شوارعها من النشطاء البيئيون ومنظمات تمرد الحيونات
منذ صباح الجمعة الماضية وتشهد شوارع لندن تجمعات مختلفة من النشطاء فوجدت عدسات التليفزيون الإنجيليزي ناشطتان سكبتا معلبات حساء طماطم على إحدى لوحات فان جوخ الموجوده داخل المتحف الوطني وتحمل عنوان "دوار الشمس" احتجاجًا على قرارات وزارة البيئة هناك.
لم يكن هذا التصرف هو الوحيد من نوعة بل امتد حتى وصل إلى مقر الشرطة وأدى إلى اعتقال 29 مشارك في هذه المنظمة، بل وصل حد الاعتراض على تربية الماشية واستغلالهم في المنتخاجات التجارية.
ووجدت لندن أمس الهجمات نفسها من قِبل بعض النشطاء في مجال البيئة المحتجين عن استخدام السيارات المعتمد على الغاز والنفط بل اقتحم عددصا منهم إحدى معارض السيارات وبدأ ف نثرها بطلاء برتقالي وحساء الطماطم.
الأمر الذي دفع سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية البريطانية، الخروج في تصريحات خاصة بهذا الصدد وعليها قررت وضع إجراءات قوية خلال هذا الأسبوع لمواجهة احتجاجات المجموعات البيئية التي باتت تهدد الشارع الإنجليزي، وستكون الحكومة قادرة على التقدم إلى القضاء والحصول على قرار قضائي لمنع مثل هذه الاحتجاجات قبل تنفيذها، وتسهيل حماية السلع والخدمات الأساسية، وتمثل هذه الافعال المشاغبة في الشارع الإنجليزي حديث الشعب في لندن إلى جانب الاوضاع الاقتصادية والسياسية.
لندن تعاني من تضخم الوضع الاقتصادي
تعيش بريطانيا هذه الفترة أزمات اقتصادية تحث على القلق بعدما ارتفعت نسبة التضخم 10%، وبات المشهد أمام بنوك الطعام مخيف لأول مرة فر شوارع لندن يقف المواطنون بالملايين
وزير الخارجية البريطاني يصف هجمات روسيا بـ"المحاولات اليائسة"
وصولًا للوضع الأكثر خطورة والناجم عن تصاعد الاوضاع في الحرب الروسية الأوكرانية التي إندلعت في فبراير الماضي ولا تزال تقود أوروبا إلى حافة الهاوية في كثير من المجالات وتدهور الإقتصاد في بريطانيا.
أدت الهجمات الروسية التي لاتزال قيد الحدوث إلى خروج وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي اليوم الثلاثاء، ليصرح بخطورة الأوضاع حيث أكد ان ما لجأ إليه فلاديمر بوتين الرئيس الروسي، من هجوم عسكري بالطائرات المسيرة فى أوكرانيا ماهى إلا أفعالب "بائسة" بعدما شعر بخسارة الحرب في الواقع.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي منشور لـ"كليفرلي " عبر حسابة الرسمي على موقع التغريدات "تويتر" حول شن الهجمات العسكرية البائسة لروسيا بدليل قطعي على فشل بوتين في الاستيلاء على مدن وبلدان أوكرانية بالدبابات، لذا يحاول شن هجمات بطائرات مسيرة.
فيضان الكحول..ذكرى تحيها شوارع لندن سنويًا
أعاد الشعب الإنجليزي أمس، كرى الحادثة الكارثية الأكبر والتي وقعت في تمام الساعة الرابعة عصرًا من يوم الـ17 أكتوبر بالقرن التاسع عشر وجد البريطانيون أنفسهم أمام حادث مأسوي في منطقة سانت جيلو تحديدًا ، إذ كان هناك مصنع لاعداد الخمور السوداء والتي تعتمد في صنعها على التخزين لعدة أشهر، وباعتبارها إحدى الصنعات الهامة في هذا البلد كان من يشارك ف تصنيعها عمال كُثر، وخلال يوم من العمل الطبيعي حدث إنفجار جم للبراميل الخشبية والتي تبلغ ارتفاع 23 قدمًا مما تسبب في انغمار شارع جور ونيو داخل ضواحي لندن العاصمة بالكحوليات وتم اغلاق المصنع إثر هذا الحادث حتى عام 1922.
