رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

توابع أزمة شيرين عبد الوهاب بعد دخولها المستشفى

بوابة الوفد الإلكترونية

شيرين عبد الوهاب مطربة تمتلك موهبة تؤهلها لمعانقة السحاب، فهى صوت يعبر عن قيمة مصر وحضارتها الغنائية العريقة، وبمجرد إعلان عودتها للغناء تفاعل معها الجمهور من المحيط إلى الخليج ومع أعمالها الجديدة، وانطلقت لتغزو بحفلاتها قلب العالم العربى من جديد، مؤكدة على انتهاء أزمتها ونسيانها الماضى وبدء مرحلة جديدة من مشوارها الفنى يسودها العمل والنشاط الذى يبحث عنه جمهورها.

شيرين وإن كان معروفا عنها إثارتها للجدل منذ بداية مشوارها على الساحة الفنية، إلا أن كل ما أثير سابقا كان مجرد خلافات أو خطأ فى التصريحات بدون توابع مؤثرة على مشوارها الفنى وأعمالها، ولكن هذه المرة فاقت كل التوقعات وأصابت جمهورها بحزن شديد على ما وصلت له موهبة عريقة بحجم شيرين عبد الوهاب.

القصة من باب العلم بدأت باتفاق عائلى على الجلوس فى المنزل وتلقى العلاج، ولكن بعد ساعات عادت من جديد لما كانت عليه مما اضطر شقيقها إدخالها المستشفى لضرورة تلقيها العلاج وحمايتها، وبالطبع الجميع يعلم أن طليقها حسام حبيب ومديرة أعماله سارة الطباخ يمكثان أمام المستشفى لمحاولة إخراجها رغم أنف عائلتها التى تريد أن تتلقى شيرين العلاج لبدء مرحلة جديدة من حياتها ومشوارها الفنى، وحاليا أصبح الموضوع تحت طائلة القانون والتحقيقات لوضوح الحقيقة.

أزمة شيرين هذه المرة أطاحت بها خارج الساحة الفنية من جديد بتوابع كثيرة ومختلفة، حيث قامت بتعليق جميع ارتباطتها الفنية ولا أحد يعلم موعد عودتها للعمل والحياة الفنية من جديد، والبداية بإلغاء حفلها بالكويت

الذى كان مقررا إحياؤه ٢٩ أكتوبر الجارى.

مشروع سينمائى كان على وشك البدء، سيناريو أيمن بهجت قمر، ولكن بالطبع تم تعليقه بعد الأزمة الأخيرة، بالإضافة إلى أغان جديدة كان من المقرر أن تقوم بتسجيلها خلال الفترة الحالية لا أحد يعلم مصيرها حتى الآن.

من ناحية أخرى بدأات النيابة العامة التحقيق فى البلاغ المقدم محامى الفنانة شيرين عبد الوهاب، حيث تلقـت النيابة العامة من وكيل الفنانة شيرين عبد الوهـاب بلاغا بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنهـا واصطحابهـا لإحـدى مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها به عنوة، على إثر خلافات بينهما، وقدم صـورة ضوئيـة تحمل رقم الملف الطبـى باسم موكلته والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكورة. وفى ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفنى الطبى بها واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالكافة الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها.