رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بايدن يواجه منتقديه بالآيس كريم (شاهد)

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

واجه الرئيس الأمريكي جوبايدن انتقادات معارضيه الذي طالته الأيام الماضية بسبب الأزمات الاقتصادية وغلاء الأسعار بـ "الأيس كريم" ووجبة التاكو المكسيكية.

 

اقرأ أيضًا: بايدن: الولايات المتحدة لن تتدخل في النزاعات غير الضرورية

 

 

ولم يجد الرئيس الأمريكي جو بايدن وسيلة أفضل من الطعام ليوجه به رسائل ترد على معارضيه.

 

 

وظهر الرئيس الأمريكي في فيديو يتناول فيه المثلجات "الآيس كريم"، ويوجه من خلاله رسالة لمنتقديه يقول فيها إن "الاقتصاد الأمريكي قوي جدا"، بحسب كلماته التي تفوه بها بينما يقضم بفمه قطعة من الآيس كريم.

 

وسبقها الخميس الماضي رسالة أخرى عبر وجبة من "التاكو"، أحد أطعمة المطبخ المكسيكي، الذي يصنع عادة من خبز الذرة ويستخدم الكثير من الحشوات المتنوعة كالدجاج واللحم والمأكولات البحرية وغيرها.

 

ويواجه بايدن انتقادات حول سياساته الاقتصادية، وسياسات "الاحتياطي الفيدرالي" الذي اعترف مؤخرا بأنها قد تؤدي إلى ركود، لكنه حاول التخفيف من آثاره، تارة عبر قوله بأنه "سيكون طفيفًا جدًا"، وتارة أخرى عبر تلك الرسائل التي يوجهها للناس عبر الطعام.

 

 

وخلال مقطع فيديو حصل على ملايين المشاهدات حصل الرئيس الأمريكي على وجبة "تاكو" بالدجاج مع خصم وصل إلى 50% كونه أحد العاملين بالخدمة العامة، باحد مطاعم لوس أنجلوس الذي يحمل اسم الوجبة.

 

ووصلت فاتورة بايدن إلى 16.45 دولار أمريكي، لكنه كان سخيا، ليعطي 60 دولارًا للمطعم، ليقدموا وجبة مجانية للزبون الذي يليه، ولعله أراد إيصال رسالة بقوة الاقتصاد الأمريكي وأن سياسات إدارته في دعم الشعب وأصدقاء بلاده مستمرة، رغم الانتقادات التي يواجهها.

 

 

التوقعات الاقتصادية القاتمة تسبب مأزق للديمقراطيين بالانتخابات النصفية

 

 

وفي سياق متصل أكدت صحيفة "ذا هيل" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والديمقراطيين يواجهون رياحا سياسية معاكسة بسبب التضخم المرتفع، وسوق الأسهم المضطرب وزيادة المخاوف من الركود فى الوقت الذى يحاولون فيه الدفاع عن أغلبيتهم فى مجلسى الشيوخ والنواب.

 

وقالت إن بايدن اعتمد على خطة الانتعاش الاقتصادى القوى لتمكين حزبه من الفوز فى الكونجرس قبل عامين عندما أطلق خطته الطموحة للتعافى الاقتصادي، وتوظيف

تريليونات الدولارات لدعم تعافي سوق الوظائف.

 

وفي الصيف الماضى، وبعد فترة من ارتفاع الأسعار والضغط على سلاسل التوريد، فإن بايدن وحزبه شهدوا سلسلة من الانتصارات السياسية والاقتصادية.

 

وتراجعت أسعار الوقود وأصبح الديمقراطيون على الاتحاد معا وتمرير قوانين خاصة بالمناخ والرعاية الصحية. كما تمتعت الولايات المتحدة بأقوى معدل توظيف منذ عقود، وأضاف أكثر من 10 ملايين وظيفة منذ توليه المنصب، منها 3.8 مليون دولار هذا العام وحده. إلا أن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة تزداد قتامة مرة أخرى، فأحدث تقرير للتضخم يمكن أن يكلف الرئيس وحزبه الكثير، فى الوقت الذى تزداد فيه المخاطر التي تواجه الاقتصاد الأمريكي.

 

وارتفعت أسعار المستهلك 8.2% خلا الأشهر الـ 12 الماضية، و0.4% الشهر الماضى وحده، وفقا لمؤشر سعر المستهلك الذى تم إصدراه يوم الخميس من قبل وزارة العمل. وفى حين أن معدل التضخم السنوي تراجع بشكل ثابت منذ يونيو الماضى، إلا أن ارتفاع أسعار الغذاء والمسكن والرعاية الصحية والسفر تزيد الأعباء على ميزانية الأسر.

 

وقال جاك كلينهن، الخبير الاقتصادى الرئيسى فى اتحاد التجزئة الفيدرالية إن التضخم هو العامل الأساسى الذى يحدد مدى استعداد المتسوقين للإنفاق. ولجأت الأسر إلى المدخرات، ويستخدمون الائتمان ويخفضون مساهمتهم الإدخارية فى الوقت الذى يتعاملون فيه مع ارتفاع الأسعار.

 

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "الغد".