عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا تشتعل.. احتجاجات في باريس ضد ارتفاع تكاليف المعيشة

احتجاجات في باريس
احتجاجات في باريس

تستعد الشرطة في العاصمة باريس لتظاهرات مُرتقبة اليوم الأحد، بعدما اشتعلت الاحتجاجات في فرنسا من جديد، احتجاجًا على ارتفاع تكاليف المعيشة، بعد نحو 3 أسابيع على بدء إضرابات أدت إلى إغلاق العديد من محطات الوقود في أنحاء البلاد، وتتوقع الشرطة بأن يُشارك 30 ألف شخص في التظاهرات.

 

اقرأ أيضًا.. تفاصيل.. فرنسا تكشف عن إحباط مُحاولة انقلاب في البلاد

 

ونظم يساريون مُعارضون لحكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التظاهرة التي قالوا إن هدفها أيضًا التعبير عن رفضهم لإهمال الحكومة في التعامل مع مشكلة تغير المناخ، وأشار مصدر لـ"فرانس برس" إلى مخاوف من حوادث أمنية قد يتسبب بها يساريون مُتشددون، وتم تحذير المُنظمين من هذه المخاوف. 

 

وخطط زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري، جان لوك ميلانشون، للمسيرة قبل وقت طويل من بدء الإضرابات الحالية، لكن المُنظمين يأملون بأن تكسب التحرّكات العمالية الحالية تظاهرتهم المزيد من الزخم.

 

من جهتها، أكدت النائبة عن حزب "فرنسا الأبية" مانون أوبري أن "ارتفاع الأسعار لا يحتمل، وأنه أكبر تراجع في القدرة الشرائية مُنذ 40 عامًا"، لافتة إلى أن "الوقت حان ليستفيد العمال، الذين يُحاولون جاهدين كسب عيشهم، من المليارات التي تحصدها الشركات الكبرى كأرباح".

 

يُذكر أن الخلاف على الأجور في

المصافي ومُستودعات الوقود الفرنسية أدى إلى إغلاق العديد من محطات الوقود، وشعرت مختلف قطاعات الاقتصاد بتداعياته، حيث أفادت بيانات حكومية نشرتها شبكة "بي إف إم تي في" الفرنسية بأن 27.3% من محطات الوقود تُعاني من نقص في مادة واحدة على الأقل، وعلى مستوى منطقة باريس تحديدًا، بلغت النسبة 39.9%، في حين ما زالت 4 من مصافي فرنسا السبع ومستودع وقود واحد خارج الخدمة، بعدما رفض أعضاء في "الاتحاد العام للعمال" CGT اليساري المُتشدد يعملون في المصافي عرضًا بشأن زيادة الأجور صدر عن مجموعة "توتال إنيرجيز" وافقت عليه نقابات أخرى، وأثارت حكومة ماكرون حفيظة النقابات بإجبارها العمال المضربين على العودة إلى عملهم هذا الأسبوع وفتح مستودعات الوقود، في خطوة أيّدتها المحاكم.