عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كواليس مشاركة الحرب الكيميائية في مواجهة كورونا

اللواء أركان حرب
اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد

كشف اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية، كواليس مشاركة الإدارة في التصدي لجائحة كورونا ، قائلًا: " مع بدء ظهور الحالات، القيادة العامة صدقت على أن نشترك ضمن منظومة متكاملة في مجابهة الفيروس، وكنا تروس مع بعضها لأداء المهمة الوطنية، لم نغفل الجهود البحثية، أصدرنا نشرة توعية داخل المجتمع العسكري، مما ينعكس على المجتمع المدني من خلال عودة الصف الظابط لبيته سينقل التعليمات".

 

اقرأ ايضًا..  من يشكك في انتصار أكتوبر خائن ويجب محاكمته (فيديو)

 

وأضاف اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد: "طوعنا بعض منظومات تأمين للاستفادة منها، حققنا أقصى استفادة من منظومة التطهير الكميائي، قدرنا نصل لمعدلات تنفيذ قرابة 3 آلاف منشأة مدنية وعسكرية"، قائلًا: "نحن لا نخشى أي خطورة نقتحم المكان، ونأخذ بالاساليب العلمية، وقد قمنا بتطهير أماكن كثيرة، كان من ضمنها مستشفى قصر العيني الفرنساوي، كان فيه حجر صحي ومطلوب نزيل آثار الفيروس، وكذلك المستشفى الجامعي بالأزهر طلب مننا تعقيم المستشفى لتقوم بمهامها مرة أخرى".

 

أنور وجيهان السادات قصة حب تخطت الصعاب.. من السجن للرئاسة

وأوضح أن دور القوات تقليل  الحمل الفيروسي في المكان، مردفا: "مفيش أي منظومة تقدر تقضي على الفيروس، لكن بنقلل الحمل الفيروسي، ونقضي على مسببات الأمراض"، متابعًا: "القوات المسلحة هي الحصن والسند للمواطن، وكنا نكافح عدو لا نره، فأخذنا بكل الأساليب العلم والأدوات المطورة،  وكان هناك انتشار لعناصر الحرب الكيميائية في توقيت واحد".

 

وأكد أن المشاركة في الأعمال المدنية من صميم دورنا الوطني، ونحن وهبنا حياتنا لصالح الوطن والمواطنين، أرواحنا وصدورنا في المقدمة، نضحي ونتصدي أي مقاومة.

 

نشأة سلاح الحرب الكيميائي ومهامه

 

وقال  إن سلاح الحرب الكيميائية في العصر الحديث وعصر النهضة بدأ عندما أوفد محمد علي باشا العديد من البعثات إلى أوروبا، وضمت أول بعثة علماء وأساتذة كيميائيين لتلقي علوم الكيماء.

 

وأضاف أن الوافدين عندما عادوا أنشأوا أول مدرسة للكيمياء في عام 1834، ونجح الوافدون في التعامل مع الكثير مع الأوبئة في مصر، وقدروا يتصدوا ويزيلوا بعض أنواع التلوث.

 

ولفت إلى أنه في عام 1937 أنشأت أول مدرسة للهندسة الكيميائية والغاز، وتم إعداد كوادر للتعامل مع الغازات السامة والوقاية منها، وبعد ثورة يوليو تم إيفاد عقيد أركان حرب محمد لطفي الصعيد، صاحب فكرة إنشاء سلاح حرب كيميائية، للاتحاد السوفيتي سنة 1957.

 

وفي 9 أغسطس 1959 صدر أمر من القيادة العامة للقوات المسلحة بإنشاء إدارة الحرب الكيميائية، وعين اللواء أركان حرب نجيب عفيف، مديرًا للإدارة، ومهمة السلاح  العمل تحت ظروف استخدام العدو أسلحة تدمير الشامل، ومهمته توفير الوقاية، أي ما يسمى في العلوم العسكرية الحديثة التأمين الكيميائي للقوات، جاء ذلك خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار".