رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تحديات الموت بالتيك توك أساس استمرار البرنامج

التيك توك
التيك توك

تطبيقات السوشيال ميديا دائمآ يقيدها بعض معايير السلامه والامان ،ولكن يختلف التيك توك عن باقى تطبيقات التواصل الاجتماعى بغياب الرقابة عنه او معايير السلامه ، لتجد نفسك امام تحديات للموت بمختلف انواعه ،ولكن لا تعلم من واء هذه التحديات التى يشارك فيها بعض الشباب والاطفال التى تؤدى للموت.

 

اقرأ أيضًا.. الإسماعلية عروس القنال ومملكة المانجو المصرية.. إنفوجراف

 

ليتصدر تطبيق " تيك توك " عناوين الأخبار ومنشورات التواصل الاجتماعى بوفاة الكثير بسبب هذه التحديات المميته التى يتبادلها مستخدمين البرنامج دون رقابة من الاهل او من القائمين على البرنامج ، على الرغم من ظهور العديد من المشكلات الأمنية على مدار السنوات القليلة الماضية، مازال البرنامج يعمل ويتوسع فى جميع انحاء العالم ومازالت تحديات الموت مستمرة لنجد انفسنا عاجزين امام علاج هذه الازمة .

 

تستعرض الوفد فى التقرير التالى اسباب انتشار تحديات الموت على التيك توك :

 

ماهو تطبيق التيك توك :

 

هو تطبيق يتم تحميله على الهواتف الحديثة ، ويتشابه مع تطبيقات التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديوهات حيث يمكن للمستخدمين إنشاء ومشاركة مقاطع فيديو مدتها من 15 ثانية ويمكن ان يزيد لدقائق حول أي موضوع وهذا التطبيق مملوك لشركة صينية ، من خلال الترويج للفيديوهات يتم مشاركة الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعى الاخرى لجذب العديد من المشاهدات ، يمكن لمستخدمي "التيك توك"  إنشاء مجموعة متنوعة من مقاطع الفيديو التي تتراوح بين مقاطع فيديو التحدي ومقاطع فيديو الخاصة بالرقص والحيل السحرية ومقاطع الفيديو كوميدية.

 

 

ويسعى مستخدمين البرنامج لفعل اشياء مليئه بالمخاطر ومن الممكن ان تسبب الوفاة ، فيديوهات به الفاظ ومظاهر تخدش الحياء دون رقابة ودون قواعد تحكم البرنامج ، وهو سريع الانتشار خاصة فى مجتمعنا العربى

 

وفى هذا الصدد قال الدكتور

جمال فرويز ، استشاري الطب النفسي، أن تطبيق التيك توك اصبح من اكثر البرامج استخداما فى العالم بعد  أن تجاوز عدد مستخدميه المليار ، مما جعل هناك حالة تنافسيه بين الشباب المراهقين فى البحث عن اليكات والكومنتات التى تساوى ارباح تجلعهم يستمروآ فى تقديم المزيد من خلال هذا التطبيق .

 

 

واشار فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" ، ان الشباب القائم على تحديات تسبب الوفاه مجرد محتوى لان هناك آخرين يصل بيهم الحال لتقديم ايحاءات جنسية ، كل انواع هذه الشباب يندرج تحت مسمى عاطل ،و المشكلة الاكبر انهم يطلقون على انفسهم "تيك توكر ، او يوتيوبر " وهذه مسميات ليس لها اى اساس .

 

واوضح استشار الطب النفسى ، ان هؤلاء الشباب لا يستمعون الى النصيحه والاهم عندهم هو جمع اليكات والكومنتات واكبر عدد للمشاهدات التى تساوى مبالغ مالية كبيره ، والشركة المسئولة عن البرنامج لان تتوقف لانها المستفيد الاكبر من هذه المشاهدات والمتابعات التى تصل فى بعض الاحيان الى الموت اوالحالات الجنسية وهذه اصبحت الثقافة الدرجة فى معظم دول العالم .

 

طالع المزيد من الاخبار على موقع alwafd.news