شكري: التغيرات المناخية لها تداعيات خطيرة على مستقبل الكوكب والبشرية
استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، نظيره الهندي سوبرامانيام جايشاكنار، وتناول الجانبان العلاقات المصرية - الهندية وسبل تعزيزها في شتى المجالات إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية الآنية.
اقرأ أيضا: شكري يستقبل سكرتير اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ
قال سامح شكري أنه ناقش مع وزير خارجية الهند ملف سد النهضة الإثيوبي وتم التطرق إلى الملف بشكل واف مع الجانب الهندي.
وتابع أن علاقة مصر الدبلوماسية مع دول العالم، والدول المتقدمة تقوم على خلق مناخ دولي يعتمد على القواعد التي تم التوافق عليها، والمتمثلة في ميثاق الأمم المتحدة في إطار حفظ الأمن والسلم، وإدارة العلاقات الدولية، لافتًا إلى أن مصر والهند من الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز، وعملت لسنوات طويلة في استقرار العالم، وستستمر الدولتان في التنسيق بينهم لإيجاد أفضل الوسائل.
واستطرد شكري، أن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ تنبع أهميته من كونه يتعامل مع قضية وجودية، تؤثر فى العالم أجمع والاقتصاديات كافة ونطاق الاستثمارات، قائلًا: "إذا لم تلتزم الدول بالعمل المشترك من خلال إطار الأمم المتحدة لحماية المناخ، لن يكون هناك عالم نهتم من خلاله بقواعد الاقتصاد العالمي".
وأكد أن تدهور المناخ سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الكوكب والبشرية، مشددًا على اهتمام الدول بقمة الـ 20.
وواصل شكري، إن زيارة وزير الخارجية الهندى إلى مصر تناولت زيادة حجم التبادل التجارى إلى 40% بين
وأكد أن البلدين ترتبطان بتاريخ طويل من العمل المشترك سواء في حركة عدم الانحياز أو التنسيق الثنائي، موضحًا أن البلدين لديهما رغبة مشتركة في تحقيق الأهداف التنموية، لافتًا إلى أن مصر خلال السنوات الماضية حققت طفرة في الاستقرار والعمل على الارتقاء بمعيشة المواطن المصري ضمن برنامج حياة كريمة.
وأشار شكري إلى أنه تناول مع وزير خارجية الهند الكثير من القضايا الإقليمية والدولية والارتقاء بالعلاقات الثنائية على المستويين السياسي والاقتصادي والاستفادة من الإمكانات بين البلدين للدفع قدمًا في العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى تطلع مصر للاستفادة الكاملة من هذه العلاقة.
وعقد وزير خارجية مصر ووزير خارجية الهند، مباحثات موسعة تتناول جوانب العلاقات الثنائية كافة، وتبادل الأفكار تجاه الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما نشره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.