أمريكا تُحذّر بوتين من استخدام الأسلحة النووية
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من استخدام الأسلحة النووية التي من المُحتمل أن تُؤدي إلى آثار مُدمرة وسلسلة من النتائج غير المُتوقعة، وأثار بوتين استخدام الأسلحة النووية بشكل مُتزايد في التعليقات والخطابات العامة في الوقت الذي تتعرض فيه حربه في أوكرانيا لانتقادات مُتزايدة.
اقرأ أيضًا.. بوتين يستعد لهجوم يقلب الوضع العسكري لصالحه
وقالت المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي ومديرة برنامج مُكافحة تهديدات أسلحة الدمار الشامل بمجلس الأمن القومي الأمريكي، لورا هولجيت، إنه على الرغم من أن واشنطن وموسكو لا يبدو أنهما في حالة "طمأنينة مُتبادلة فيما يخص الدمار"، فإن العواقب المُحتملة ليست أقل خطورة، مُضيفة "وعن التكهنات بأن تهديدات بوتين بشأن الأسلحة النووية قد تقتصر على ما يُسمى بالقنبلة النووية التكتيكية": "لا يُوجد سبب للاسترخاء بشأن الاستخدام على نطاق أصغر"، جاء ذلك في مُقابلة مع صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وتابعت هولجيت: "نحن بحاجة إلى بذل كُل ما في وسعنا لمنع ذلك، بدءًا من أن بوتين يحتاج إلى وقف خطابه غير المسؤول حول ذلك".
تهديدات بوتين باستخدام الأسلحة النووية
وحذر بوتين الشهر الماضي الغرب من أن تهديداته باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية "ليست خدعة"، مُشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وضعت
وفي وقت سابق، منح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجنسية الروسية للموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، وطلبت أمريكا على مدى سنوات إعادة سنودن لواشنطن ليُواجه محاكمة جنائية لاتهامه بالتجسس، ويعد واحد من خمسة وسبعين أجنبيًا شملهم مرسوم الجنسية، حيث نشر المرسوم اليوم عبر بوابة إلكترونية رسمية تابعة للحكومة الروسية.
وكان سنودن البالغ من العمر "39 عامًا" قد فر من أمريكا ومنح حق اللجوء في روسيا بعد أن سرب ملفات سرية في 2013 كشفت عن عمليات مُراقبة محلية ودولية نفذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية التي كان يعمل بها، ولد في 21 يونيو 1983، عمل كمُتعاقد مع وكالة الأمن القومي قبل أن يُسرب تفاصيل برنامج التجسس بريسم إلى الصحافة.