عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبداللطيف رشيد رئيس العراق الجديد.. معارض صدام يعتلى عرش بلاد الرافدين

عبد اللطيف رشيد
عبد اللطيف رشيد

 فاز عبداللطيف رشيد بمنصب رئاسة جمهورية العراق، اليوم الخميس، بأغلبية الثلثين بعد جولتي تصويت احتضنهما البرلمان العراقي تنافس فيها مع الرئيس الحالي برهم صالح.

 

برهم صالح يُهنئ عبداللطيف رشيد بانتخابه رئيسًا للعراق

 

ولد لطيف رشيد عام 1944 في مدينة السليمانية في كردستان العراق، ودخل معترك السياسة في مرحلة مبكرة من حياته وانضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان الحزب الوحيد تقريبا في الوسط الكردي في مختلف أرجاء كردستان في سوريا والعراق وإيران وتركيا حتى سيتينيات القرن الماضي.

 

بدأ رشيد حياته السياسية في ستينيات القرن الماضي، وأصبح قياديا في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي انبثق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1975.

 

ونشط لطيف في أوساط المعارضة العراقية وانتخب لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي عام 1992 حتى سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

 

بعد عام 2003 اختير وزيراً للموارد المائية وظل في هذا المنصب حتى عام 2010.

 

شغل عبد اللطيف رشيد منصب ( الثاني من اليسار) وزير الموارد المائية ما بين عامي 2003 و2010

 

لكن بعد انتهاء مهامه كوزير رشحته الحكومة العراقية لشغل منصب أمين عام منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة.

 

وفي ديسمبر 2010، عين "مستشارا أقدم" لرئيس جمهورية العراق، وبقي في هذا المنصب حتى انتخابه اليوم رئيسا.

 

يذكر أن رشيد تنافس اليوم مع الرئيس العراقي الحالي برهم صالح، الذي رشحه حزب الاتحاد الكردستاني، إلا أنه لم يحز على الأصوات الكافية، لا سيما أن الحزب الديمقراطي الكردستاني دعم رشيد بعد سحب مرشحه ريبير أحمد.

 

وسبق رشيد في هذا المنصب منذ 2003 عجيل الياور (الرئيس العربي الوحيد بالمنصب)، ثم جلال الطالباني لولايتين، ومن بعده فؤاد معصوم تلاه برهم صالح.

 

وبدأ اجتماع أعضاء البرلمان العراقي صباح اليوم لانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد أكثر من عام على الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 أكتوبر 2021 والتي ظهر فيها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر باعتباره الفائز الأكبر لكنه فشل في حشد الدعم الكافي لتشكيل حكومة.

 

وسحب الصدر النواب الموالين له في البرلمان، والبالغ عددهم 73 نائبا، وأعلن في

أغسطس الماضي أنه سيترك السياسة، مما أثار أسوأ أعمال عنف في بغداد منذ سنوات عندما اقتحم أنصاره قصرا حكوميا، وقاتلوا جماعات شيعية متنافسة، معظمها مدعومة من إيران، ولديها أجنحة شبه عسكرية مدججة بالسلاح.

 

وتفاقمت التوترات في 29 أغسطس، عندما قتل أكثر من 30 من أنصار رجل الدين مقتدى الصدر في اشتباكات مع الفصائل المدعومة من إيران والجيش في المنطقة الخضراء ببغداد.

 

ودعا الرئيس الحالي برهم صالح، في 30 أغسطس، إلى "إجراء انتخابات (عامة) جديدة ومبكرة وفق توافق وطني"، قائلا إن هذه الانتخابات يمكن أن توفر "مخرجا من الأزمة الخانقة".

 

وحقق العراق عوائد ضخمة من صادرات الطاقة هذا العام، ويحتفظ البنك المركزي باحتياطيات ضخمة من النقد الأجنبي تبلغ 87 مليار دولار.

 

وقالت بعثة الأمم المتحدة إنه من "الضروري" اعتماد الميزانية قبل نهاية هذا العام.

 

وقد كشف البرلمان العراقي، اليوم، بانتخاب الدكتور عبد اللطيف رشيد رئيساً لجمهورية العراق خلفا للرئيس برهم صالح، بعد عام من التعطيل والمماطلة والخلافات.

 

السفيرة الأمريكية في بغداد: قصف المنطقة الخضراء تقويض للديمقراطية

 

في الجولة الأولى من تصويت البرلمان العراقي اليوم حصل رشيد على 157 صوتا مقابل 99 صوتا لمنافسه صالح، ولم يحصل أي من المرشحين على ثلثي الأصوات، كشرط للفوز بالمنصب كما يقتضيه قانون المجلس، مما استدعى جولة ثانية من التصويت حيث حصل رشيد على 162 صوتاً مقابل 99 لصالح.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا