رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا تسافروا إلى أوكرانيا.. أحداث الحرب تنزلق للأسوأ والخارجية تحذر

بوتين وزيلينسكي
بوتين وزيلينسكي

 يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت تعزز النظريات التي تتحدث بأنه هذه المعارك بمثابة حرب تكسير عظام بين روسيا والغرب، فعقب تحذير وزارة الخارجية المصرية المواطنين من السفر إلى أوكرانيا، أصبحت أحداث الحرب تنزلق إلى الأسوأ، خاصة وأن موسكو لم يعد بحوزتها سلاح لم تستخدمه إلا السلاح النووي، وهو ما يحذر العالم من مجرد التفكير به، لأن ذلك بمثابة إعادة عقارب الساعة في الأرض نحو حرب الحجارة والعصا.

 

اقرأ أيضًا..روسيا تبدي استعدادها لحل أوضاع محطة زابوريجيا النووية

 

النووي يلوح في الأفق

 

إشارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام السلاح النووي كانت واضحة عندما ظهر في خطاب خاص بعد ضم 4 مقاطعات أوكرانية تحت السيادة الروسية، فتعهده باستستخدم جميع الوسائل المتاحة اذا لزم الأمر للتمسك بالمناطق التي تحتلها روسيا في خيرسون وزابوريزجيا ودونيتسك ولوجانسك، ما هو إلا تهديد صريح بفتح روسيا أبواب الجحيم أمام شياطينها النووية.

 

 

الدعوة للنووي

ظهر زعيم منطقة الشيشان رمضان قديروف حليف روسيا المقرب، ليشجع روسيا على استخدام النووي في حربها

ضد أوكرانيا، خاصة بعد التراجع الذي ظهرت عليه القوات الروسية في ساحة القتال.

 

فطلب قديروف من بوتين استخدام سلاح نووي تكتيكي بقوة محدودة لإحكام سيطرته على الأماكن التي سيطرت روسيا عليها.

 

 

دمار لا يبقي ولا يذر

استخدام روسيا للسلاح النووي في أوكرانيا لن يكون الأخير، فبعد التهديدات التي انهالت من أفواه السياسيين الغربيين بات الأمر أشبه بإعلان حرب نووية، خاصة بعد أن تعهد الغرب الداعم لأوكرانيا بالرد الحاسم إذا أقدمت روسيا على استخدام روسيا للأسلحة النووية، محظرا أن العواقب ستكون كارثية.

 

 

فمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال إن بلاده سترد بحسم على أي استخدام للأسلحة النووية من جانب روسيا ضد أوكرانيا.