رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بأي ذنب قتلوا .. النزيف المدرسي مستمر في حصد أرواح الأبرياء

صورة مجمعة لملك ومنة
صورة مجمعة لملك ومنة وبسملة

أطفال في عمر الزهور لفظوا أنفاسهم الأخيرة على أعتاب العام الدراسي 2022-2023 ، دون سبب أو جرم اقترفته ايديهم، ليفارقوا الحياة تاركين آلام عصفت بذويهم وأصابع إتهام معلقة في وجه من تسبب في رحيلهم.

 

إقرأ أيضًَا.. وفاة بسملة طالبة السنبلاويين بسبب خطأ الإملاء

 

"بسملة ومنة وملك" تلاميذ في المرحلة الابتدائية، فقدوا حياتهم خلال أول لعام الدراسي الحالي في ظروف مختلقة ومحافظات مختلفة ولكل منهم واقعة نسردها خلال تلك السطور.

 

ملك ضحية الدرج

الطالبة ملك

 

بدأ نزيف الدم مع خبر وفاة الطالبة ملك إثر إنهيار سور الدرج في مدرسة المعتمدية الإعدادية بنات، في أول يوم دراسي.

 

وأسفر الانهيار عن إصابة عدد من الطالبات وتم نقلهن إلى مستشفى الموظفين بإمبابة لتلقي العلاج على الفور، وسط حالة من الخوف الشديد من الأهالي بعد ان وصل الخبر إليهم من بناتهن واللاتي قلن لهن عبر الهاتف: “ الحقونا المدرسة بتقع علينا”.

 

وتراوحت إصابة الطالبات بين كسور وكدمات متفرقة بالجسم وفقدان للوعي، ما عدا الطالبة ملك، التي وصلت للمستشفى في حالة غير مستقرة مصابة بتجمع دموي في المخ وفشل في التنفس، وتم إيداعها في الرعاية المركزة، إلا أنها لم تتحمل هذه المعاناة وفارقت الحياة.

 

منة ضحية الخوف

الطالبة منة

 

فيما لفظت الطفلة  منة بعد سقوطها من الطابق الثالث في مدرسة سيد الشهداء بميت عقبة بالعجوزة في مدرسة سيد الشهداء في ميت عقبة بالعجوزة، في نوبة بكاء شديد على الهواء.

 

وقالت والدة الطفلة منة مديحة إبراهيم في تصريحات تليفزوينية  مداخلة هاتفية : "بنتي عندها 7 سنين، وأنا اللي دخلت بنتي بنفسي للمدرسة ويارتني مادخلتها المدرسة

“،على الساعة 1 ظهرا تلقيت خبر سقوط ابنتي من الدور الثالث في المدرسة ونقلها للمستشفى".

 

وتابعت مديحة إبراهيم:" بنت عم بنتي كانت مع بنتي في المدرسة، ولما طلعت الفصل عشان تاخد منة عشان تروح المدرس رفض وخرجها بره، واتقالي إن منة جريت وخرجت من الفصل".

 

بسملة ضحية العنف

الطفلة بسملة أسامة

 

وفي فاجعة جديدة تنضم لمآسي المدارس، توفيت أمس الطفلة بسملة أسامة التي كانت تبلغ من العمر 9 سنوات، بالصف الرابع الابتدائي، بعد أن ظلت في غرفة الرعاية المركزة بالمنصورة، بسبب نزيف في المخ بعد ضربة عصا على رأسها من مدرسها أفقدتها الحياة.

 

بدأت الواقعة بأول أيام الدراسة عندما قرر مدرس أن يختبر جميع الطلبة في الإملاء، ليأتي دور الفقيدة وتتعثر في الكتابة فقام المدرس بضربها على رأسها، فأصابها بغيبوبة ونزيف في المخ.

 

 فيما أعلن والد الطفلة أمس أن الأطباء، أخبروه بوفاة ابنته اكلينيكيا، لذلك قرروا فصل الأجهزة عن جسدها لتستريح نهائيًا، وألقت الشرطة القبض على المدرس، وتم إحالته للنيابة العامة للتحقيق.

 

 للإطلاع على مزيد من الأخبار عبر alwafd.news