رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دواء أمريكي جديد لمواجهة السلاح النووي الروسي

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة الأمريكية

 الخوف يسيطر على العالم وأصبح الجميع في حالة ترقب بقرار روسيا بفتح أبواب الشيطان النووي، ليهدد بدمار لا يبقي ولا يذر، فتقريبا لم يعد بحوزة موسكو سلاح لم تستخدمه في حربها ضد أوكرانيا، إلا السلاح النووي الذي تهدد به راهنة ذلك بتدخل مباشر يهدد بنيتها التحتية ووجود وسلامة الأمة كما يقولون، وهذا ما يحذر الغرب من مجرد التفكير به، حتى لا تنزلق الأمور إلى ما يعيد عقارب الساعة في الأرض نحو حرب الحجارة والعصا.

 

 

اقرأ أيضًا..بوتين يتعهد بتقديم المُساعدة اللازمة للدول النامية

 

أمريكا تتجهز للنووي بـ290 مليون

يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرف أن تهديدات روسيا باستخدام الأسلحة النووية، ستتجاوز حد التصريحات التي تخرج من أفواه القادة، لتتحول إلى صواريخ تخرج محملة بالرؤوس النووية لتعلن بداية الحرب الأخيرة للبشرية.

 

بدأت أمريكا تحرك مؤسساتها استعداد لحالة الطوارئ النووية، فقد أنفقت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية 290 مليون دولار لشراء إمدادت من عقار شركة Amegen  والذي يعد دواء لعلاج الأمراض الذي يسببه الإشعاع النووي.

 

دواء نبلات.. مضاد النووي

صنعت الشركات الأمريكية عقار يسمى نابلات، والذي يهدف لعلاج المرضى الذين يعانون من متلازمة الإشعاع الحاد، والذي يصاب بها الشخص عندما يتعرض لجرعة عالية من الإشعاعات يمكن

أن تصل للأعضاء الداخلية خلال ثوان.

 

فالدواء يعمل على تحفيز الصفائح الدموية في الجسم، وذلك لمنع حدوث نزيف حاد يهدد حياة الإنسان، بسبب فقدان الصفائح بعد التعرض للإشعاع النووي.

استعداد مع تبرير

لم تؤكد الولايات المتحدة الأمريكية ارتباط عملية شراء الدواء المضاد للإشعاع النووي، بتلميح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي في الحرب ضد أوكرانيا.

 

وقال متحدث وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إن عملية شراء الدواء، جزء من الجهود الجارية للاستعداد لمجموعة واسعة من التهديدات منها الأمراض المعدية والكيميائية والبيولوجية.

طبول الحرب النووية

استخدام روسيا للسلاح النووي في أوكرانيا لن يكون الأخير، بل ذلك سيكون إعلان لحرب نووية عالمية، خاصة بعد أن تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيين بالرد الحاسم إذا أقدمت روسيا على استخدام روسيا للأسلحة النووية، محظرا أن العواقب ستكون كارثية.