وفاة بسملة طالبة السنبلاويين بسبب خطأ الإملاء

"ماتت بسملة" صعدت روحها البريئة للسماء، بعد أن كان كل حلمها ارتداء المريلة والحقيبة والحذاء اللامع، وتضفير خصلات شعرها الصغيرة، في أول أيام الدراسة، لتتباهى بين زملائها، وتحلم معهم عن المستقبل، ولم تكن تعلم أنه اليوم الأول والأخير الذي ستودع فيه أمها، وتلتقي بصديقاتها للمرة الأخيرة، لتترك الأرض بكل ما فيها من قسوة وغضب، وتذهب إلى أرحم الراحمين.

 

اقرأ ايضا : كنيسة مارجرجس تستضيف فعاليات الأرثوذكس بسوهاج غدًا

 

توفيت اليوم الطفلة بسملة أسامة التي كانت تبلغ من العمر 9 سنوات، بالصف الرابع الابتدائي، المعروفة إعلاميا بـ"طالبة السنبلاويين" التي تعيش في الدقهلية، بعد أن ظلت في غرفة الرعاية المركزة بالمنصورة، بسبب نزيف في المخ بعد ضربة عصا على رأسها الصغير من مدرسها أفقدتها الحياة.

 

توفيت إكلينيكيا

بدأت قصة بسملة، في أول أيام الدراسة عندما قرر مدرس أن يختبر جميع الطلبة في الإملاء، ولكن بعد أن تعثرت الطفلة بسملة وهي تكتب على السبورة، قام المدرس بضربها على رأسها، فأصابها بغيبوبة ونزيف في المخ.

علم الأهل بما حدث لابنتهم، فتقدموا ببلاغ للشرطة، واستمرت

الطفلة تعاني في الرعاية المركزة بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة، وأعلن والد الطفلة أمس أن الأطباء، أخبروه بوفاة ابنته اكلينيكيا، لذلك قرروا فصل الأجهزة عن جسدها لتستريح نهائيًا، وبعد فصل الأجهزة اليوم استقرت روحها وصعد لخالقها.

 

اخطأت في الإملاء فضربها المدرس

اتهمت أسرة الطفلة وزملائها بالفصل المدرس الذي ضربها بخشبة على رأسها، بعد أن أخطأت في الإملاء داخل الفصل، مما تسبب في إصابتها اصابات بالغة، وأكد الطلبة أن المدرس يعاملهم بعنف، ورغم انه أول يوم في الدراسة، إلا أنه طلب من الطلبة الإملاء على السبورة، وعندما أخطأت بسملة ضربها بخشبة على رأسها فسقطت بعدها مغشيا عليها، وألقت الشرطة القبض على المدرس، وتم إحالته للنيابة العامة للتحقيق.