اتهامات مُتبادلة بين أمريكا والسعودية بسبب النفط
نشبت اتهامات من العيار الثقيل، بين وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك بعد قرار "أوبك بلس" خفض إنتاج النفط الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضًا.. كورونا يُسكن بايدن الحجر الصحي
تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، خفض الإنتاج من جانب أوبك بلس بـ"المُخيب للآمال"، مُشيرًا أنه سيرى ما إذا كان سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين، مُؤكدًا بأن زيارته للسعودية لم تكن لمُناقشة موضوع أسعار النفط.
وأدلى الرئيس الأمريكي بتصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، وصف خلالها قرار التحالف خفض إنتاج النفط بمليوني برميل يوميًا بـ"المُخيب للآمال"، قائلًا: "نحن ننظر في البدائل التي قد نلجأ إليها" من أجل خفض أسعار النفط، مُضيفًا : "هُناك الكثير من البدائل".
وعند سؤاله عن تأثير خطوة "أوبك بلس" على العلاقات مع السعودية، جدد بايدن التأكيد على أن زيارته إلى جدة "لم تكن بهدف مُناقشة القضايا المُتعلقة بالنفط" بل كانت حول الشرق الأوسط.
تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
من جانبه، رد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على اتهامات الرئيس الأمريكي بايدن للمملكة بدعم روسيا سياسيًا بعد قرار "أوبك بلس" خفض إنتاج النفط، مُؤكدًا أن بلاده "لا تسيس" هذه القضية وأن ارتفاع الأسعار في أمريكا ناتج عن "نقص في التكرير".
وصرح الجبير في مُقابلة أجراها مع قناة "فوكس نيوز" ردًا على تصريحات بايدن، وبعض أعضاء الحزب الديمقراطي حول عمل السعودية مع روسيا،
وقال الجبير "فكرة أن السعودية تقوم بذلك للإضرار بأمريكا، أو لأسباب سياسية، غير صحيحة مُطلقًا"، مُضيفًا: "مع الاحترام الواجب، السبب في ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة هو أن لديكم نقص في التكرير مُنذ أكثر من 20 عامًا... فأنتم لم تبنوا مصاف مُنذ عقود".
وفي وقت سابق، قررت "أوبك بلس" خفض إنتاجها من النفط بمقدار 2 مليون برميل يوميًا ابتداءًا من نوفمبر المُقبل، وسط ردود فعل غير مُرحبة من الجانب الأمريكي، ومطالبات بمنع بيع الأسلحة للسعودية.
تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news