رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

روسيا تخسر مكاسب حرب أوكرانيا بسبب "مفاجأة سبتمبر"

انفجار جسر القرم
انفجار جسر القرم

 لا قواعد ثابتة في حرب أوكرانيا، فمن الممكن أن تكسب الكثير بأقل جهد ممكن، ومن الممكن أن تخسر الكثير رغم بذل أقصى الجهود، وهذا ما حدث مؤخرًا مع القوات الروسية في أوكرانيا، فهي التي بدأت الحرب بعملية خاطفة انتزعت فيها خلال أيام معدودات مساحات شاسعة من البلاد.

اقرأ ايضًا.. الأمم المتحدة تُؤكد دعمها لجهود الحكومة الأوكرانية

 

وحققت القوات الروسية في 5 أيام تقدمًا بنحو 76 ألف كم مربع، وفق تحليل معهد دراسة الحرب الروسي، لتنضم تلك المساحات إلى شبه جزيرة القرم ، التي ضمت في عام 2014، ما يعني أن خمس أراضي أوكرانيا ، بمساحة 119 ألف كم مربع تحولت إلى أراضٍ روسية.

 

هذه المكاسب الروسية ارتفعت خلال أقل من شهر من بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا، ففي مارس 2022 انتزعت القوات الروسية نحو 42 ألف كم مربع بعد أن سيطرت على مساحات واسعة من شرق وجنوب أوكرانيا ، لتنضم هذه المساحات إلى جغرافيا مكاسب حربها بإجمال 163 ألف كم مربع.

 

مشاهد الدمار بجسر كيرتش الرابط بين القرم وروسيا بعد تفجيره (فيديو)

لكن هذا الزخم الروسي بدأ يتراجع ، لتستعيد القوات الأوكرانية نحو 39 ألف كم مربع من أراضيها ، بعد انسحاب القوات الروسية ، وتقدم الجيش الأوكراني في محيط العاصمة الأوكرانية كييف ، لتأتي بعدها المفاجأت التي كانت قاسية على موسكو .

 

وفشلت موسكو في أبريل 2022، في السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف، وتراجعت من محيطها ومناطق أخرى بالشمال بشكلًا كامل ، لتخسر معها موسكو نحو 40% من المكاسب المحققة على الأرض ، لتتراجع المساحة المنزوعة إلى

114 كم مربع .

 

وكانت كلمة السر هي الأسلحة الغربية ، التي استخدمها الجيش الأوكراني ، مثل : "إف جي أم-148 جافلن ‏ هو صاروخ أمريكي محمول موجه مضاد للدروع" و صواريخ ستينجر وهو نظامُ دفاعٍ أرضيٍّ جويٍّ محمول يُوجِهُ الصاروخ الأرضيَّ الجويَّ باتباع الأشعة تحت الحمراء".

 

جحور الثعالب تتحول إلى عرائن للجنود الأوكرانيين (شاهد)

 

ودخلت العمليات الروسية منذ شهر مايو وحتى شهر أغسطس في ثُبات عميق ، لم تحقق فيه مكاسب كثيرة ، وكل ما حققته كان ما بين 200 إلى 1400 كم مربع معظمها في الجنوب والشرق.

 

المفاجأة الكبرى كانت بتغيير مسار الحرب في سبتمبر ، فمع إعلان التحضير لإجراء استفتاءات في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون ، جاء الرد الأوكراني بهجومين مضاديين في الجنوب والشرق ، بدأ باستعادة ايزون وكامل خير كييف، ثم مناطق من خيرسون ومدينة زاباروجيا، ثم مناطق في الشرق ، للتغيير معاه ألوان السيطرة ، مع استعادة مزيد من المساحات ، والتقدم في خيرسون، جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع  عبر قناة العربية.

 

شاهد الفيديو